الرئيسية / الأخبار / زراعة المخدرات والدعم الخارجي.. الصراع السني ينتقل من المنابر الى السجائر

زراعة المخدرات والدعم الخارجي.. الصراع السني ينتقل من المنابر الى السجائر

السيمر / فيينا / الأحد 04 . 12 . 2022—–  تتوسع ساحات الصراع السني لتصل الى مرحل اتهام رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي والذي يهمين على محافظة الانبار بدعم زراعة المخدرات في المحافظة من قبل حلفائه السابقين، في وقت تستعر معركة الزعامة الدينية للاستحواذ على الوقف السني بين 19 مرشحا.
 وقال مصدر مطلع في تصريح لـ/المعلومة/، إن “الخلاف السني انطلق فور اعلان حكومة محمد شياع السوداني تحويل جنس الاراضي الزراعية المملوكة للدولة كون الوقف يمتلك الجزء الاكبر من تلك الاراضي بعد وزارة الزراعة ومن اجل السيطرة على جباية تلك الأموال”. 
 وأضاف المصدر، ان “19 مرشحا من اربع جهات سياسية ودينية سنية تتصارع على منصب رئيس الوقف السني بعد خلوه بقرار من مجلس الوزراء الحالي بالغاء جميع التعيينات في حكومة تصريف الاعمال”. 
 واشار الى ان “الصراع بين العزم والسيادة وداخل السيادة وصل الى مراحل كشف الفساد عن ملفات خطيرة وحتى ملفات لدعم الارهاب كما تم في قضية رئيس الوقف السابق عبد الخالق العزاوي”، مبينا ان “احدى الملفات التي وعد تحالف العزم بفتحها هو ملف فساد معمل السجائر في بغداد كون المتهم الرئيسي فيها رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي”. 

الكربولي يحذر من زراعة المخدرات في الأنبار تتوسع ساحات الصراع السني لتصل الى مرحل اتهام رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي والذي يهمين على محافظة الانبار بدعم زراعة المخدرات في المحافظة من قبل حلفائه السابقين، في وقت تستعر معركة الزعامة الدينية للاستحواذ على الوقف السني بين 19 مرشحا.
 وقال مصدر مطلع في تصريح لـ/المعلومة/، إن “الخلاف السني انطلق فور اعلان حكومة محمد شياع السوداني تحويل جنس الاراضي الزراعية المملوكة للدولة كون الوقف يمتلك الجزء الاكبر من تلك الاراضي بعد وزارة الزراعة ومن اجل السيطرة على جباية تلك الأموال”. 
 وأضاف المصدر، ان “19 مرشحا من اربع جهات سياسية ودينية سنية تتصارع على منصب رئيس الوقف السني بعد خلوه بقرار من مجلس الوزراء الحالي بالغاء جميع التعيينات في حكومة تصريف الاعمال”. 
 واشار الى ان “الصراع بين العزم والسيادة وداخل السيادة وصل الى مراحل كشف الفساد عن ملفات خطيرة وحتى ملفات لدعم الارهاب كما تم في قضية رئيس الوقف السابق عبد الخالق العزاوي”، مبينا ان “احدى الملفات التي وعد تحالف العزم بفتحها هو ملف فساد معمل السجائر في بغداد كون المتهم الرئيسي فيها رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي”. 
في هذه الاثناء، فجر رئيس تحالف الانبار الموحد جمال الكربولي قنبلة من العيار الثقيل، عندما المح الى وقوف حزب تقدم برئاسة الحلبوسي وراء انتشار تجارة وتعاطي المخدرات في الانبار، محذرا من وجود خشية حقيقية من زراعة نباتات مخدرة. 
ويرى مراقبون ان تغريدات الكربولي المتصاعدة ضد الحلبوسي والتي دائما ما يختمها بوسم “الدهن الحر”، بأنها تؤشر تصاعدا كبيرا في الخلاف والصراع بين القوى السنية سيما المنحدرة في محافظة الانبار. 
الى ذلك اتهم النائب المستقل باسم خشان، الاحد، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وحليفه خميس الخنجر بالاستحواذ على كافة اموال صندوق اعمار العراق وتوزيع الصفقات لنوابهما المقربين، مبينا ان رئيس صندوق اعمار المناطق المحررة محمد العاني ابرز المتهمين بصفقة  السجائر بالاشتراك مع الحلبوسي.
 وقال خشان في حوار تابعته /المعلومة/، إن “خميس الخنجر ومحمد الحلبوسي يمتلكان ويستحوذان على صندوق اعمار المناطق المتضررة بالكامل كون رئيس الصندوق محمد العاني تابع لهما ولا يمكن لأي طرف الحصول على مشروع الا من خلالهما”. 
 واضاف ان “الحلبوسي يستحوذ على جميع صفقات الفساد في المحافظات المحررة بالتعاون مع نوابه في تلك المحافظات فضلا عن نواب  من مختلف الكتل السياسية شرط الحصول على الولاء”. 

اترك تعليقاً