السيمر / فيينا / الأثنين 02 . 01 . 2023
رأى المحلل السياسي، صالح العكيلي، اليوم الاثنين، أن أصابع الاتهام تشير نحو رئيس حكومة تصريف الاعمال السابق، مصطفى الكاظمي، بحادثة اغتيال جريمة المطار، فيما أكد أن هناك أطراف داخلية ساعدت أمريكا بينها شركة “فور جي” المسؤولة عن تأمين المطار.
وقال العكيلي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “حادثة المطار مكتملة الأركان لان أمريكا أعلنت مسؤوليتها عن الجريمة وبالتالي أن الجانب الجنائي والقانوني هو مكتمل الا أن هناك اطراف داخلية ساعدت واشنطن وهي كل من الشركة البريطانية المسؤولة عن تامين المطار (فور جي) من قبل الجانب الصهيوني وشخصيات أخرى على مستوى ضباط في القوات الأمنية وجانب المخابرات الذي دعموا هذه الجريمة”.
وأضاف: “مع الذكرى الثالثة لابد أن نؤكد ضرورة كشف نتائج التحقيق بخصوص ما حدث باعتبار ان هناك تنسيق مع الجانب الإيراني باعتبار ان الشهيد سليماني شخصية إيرانية ضيفة على العراق بالإضافة الى شكل الجريمة التي وقعت فيها الجريمة وهي المطار التي حرمت دوليا حسب قانون جنيف”.
وأوضح السياسي المستقل، أن “الحراك الشعبي هو وفاء لدم القادة الشهداء وكذلك جزء من الحق لهم علينا وهو السعي والضغط على القضاء والحكومة والبرلمان بخصوص نتائج التحقيق والكشف عن الجهات المتورطة”.
وبين العكيلي: “حسب تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أن هناك ستة ضباط الذين قد يكونون تابعين الى جهاز المخابرات الذي كان برئاسة مصطفى الكاظمي لذلك أصابع الاتهام تصوب نحو الكاظمي”.
وتمر ذكرى حادثة جريمة مطار بغداد، يوم غد الثلاثاء، على الشعب العراقي، التي أدت الى استشهاد “قادة النصر” الذين كان لهم دور كبير في تحرير العراق.