السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / فيينا / السبت 11 . 02 . 2023
كشف مصدر محلي مطلع بمحافظة المثنى جنوبي العراق، اليوم السبت، عن تطورات جديدة بمعركة “أم العصافير” الاخيرة شمالي المحافظة والتي أدت إلى سقوط ضابط برتبة ملازم أول ضحية.
وابلغ المصدر وكالة شفق نيوز، بأن “قوة من الاستخبارات استدرجت عصابة حاتم الزيداوي المطلوب للقضاء والصادرة بحقه احكام بالإعدام شنقا حتى الموت، من جنوبي العاصمة بغداد الى وكره منطقة (ام العصافير)، وعند محاصرته دخلت القوة الامنية باشتباك مسلح معه”.
وبين المصدر، ان ” العملية اسفرت عن مقتل اثنين من ابنائه كانوا ضمن أفراد العصابة التي تم استدراجها، فيما أُعتقل اثنان آخران شاركا بالتصدي للأجهزة الامنية والتي اسفرت عن مقتل ضابط برتبة ملازم اول في مكافحة مخدرات المثنى”.
وأضاف المصدر، ان” الزيداوي تمكن من الهرب أيضا هذه المرة، حيث تواصل الأجهزة الامنية ملاحقته لاعتقاله، اذ تشير المصادر الامنية انه ما يزال يتحصن بإحدى القرى وانه لم يغادر المحافظة”.
وتابع المصدر، ان “معلومات تشير إلى وصول قيادات أمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية الاتحادية يوم غد إلى المحافظة لتأدية واجب العزاء، وبحث الخروقات الامنية الاخيرة بالمحافظة “.
وافاد مصدر امني بمحافظة المثنى، أمس الجمعة، بمقتل ضابط بمواجهة مسلحة مع تجار مخدرات شمالي المحافظة.
وذكر المصدر لوكالة شفق نيوز، ان “ضابط برتبة ملازم أول قضى بمواجهة مسلحة مع من تجار مخدرات مطلوبين للقضاء أثناء محاولة اعتقالهم في إحدى المناطق السكنية شمالي مركز المحافظة”.
يذكر أن محافظة المثنى جنوبي العراق، شهدت الشهر الماضي سقوط امرأة ضحية، وإصابة 13 منتسباً أمنياً بينهم قائد عسكري رفيع بمعركة استمرت قرابة 12 ساعة تمكن من خلالها تاجر المخدرات (حاتم الزيداوي) الفرار، عبر أنفاق متداخلة بين منازل في القرية.
ورافق مجريات المعركة مع تاجر المخدرات، تطورات خطيرة، تمثلت باستخدم أفراد عائلته دروع بشرية في منزله، فضلاً عن مناصرة أبناء قريته له والاشتباك مع القوة الأمنية.
ودار الاشتباك مع تاجر مخدرات، “محكوم هو و أولاوده بالإعدام”، قرابة 12 ساعة، إذ شاركت قوات من الرد السريع في خط المواجهة الأول الشهر الماضي
وتعرضت القوة المشتبكة مع تاجر المخدرات إلى خسائر كبيرة، قوامها إصابة قادة أمن ومنتسبين، وتضرر ثلاث عجلات عسكرية تابعة للفوج التكتيكي، وذلك لاستخدام تاجر المخدرات “الرمان اليدوي” وسلاحاً ثقيلاً نوع “بي.كي.سي” في الاشتباك، وفقاً لما أفاده مصدر أمني في حينها.
