الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / أبرز الأحداث والمحطات خلال 20 عاماً..غارات وحشية على العراق واسقاط حكم الفاشست البعثيين وهروب النظام الفاشي وراسه صدام + فيديو
ابو تحسين يضرب بنعاله صورة صدام وسط بغداد

أبرز الأحداث والمحطات خلال 20 عاماً..غارات وحشية على العراق واسقاط حكم الفاشست البعثيين وهروب النظام الفاشي وراسه صدام + فيديو

السيمر / فيينا / الأحد 19 . 03 . 2023 

يستذكر العراقيون أول غارة أميركية على بلادهم في 19 آذار/مارس 2003، وفي اليوم الذي تلاه بدأت العمليات البرية واستمرت إلى 1 أيار/مايو 2003، بما في ذلك 26 يوماً من العمليات القتالية الكبرى شاركت فيها القوات الأميركية والمملكة المتحدة ونحو 50 دولة أخرى.

وبدأت العمليات العسكرية بحملة قصف عنيفة أطلق عليها “الصدمة والترويع”، حيث تلقت بغداد وحدها ألف غارة جوية في ليلة واحدة، ودخلت القوات الأميركية إلى قلب العاصمة بغداد في 9 أبريل/نيسان 2003، وأسقطت تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس.

اسقاط تمثال الدكتاتور الفاشي صدام حسين بساحة الفردوس

وكان العنوان العريض للحرب “امتلاك العراق أسلحة دمار شامل” وهي حجة ساقها الرئيس الأميركي الأسبق، جورج بوش الابن، لتستنتج اللجنة التي عيّنها بوش بنفسه بعد عشرات الشهادات والاستجوابات في نيسان/أبريل 2005: “أن الأوساط الاستخبارية كانت مخطئة تماماً في كل تقديراتها تقريباً التي سبقت الحرب حول أسلحة الدمار الشامل العراقية”.

منذ يوم سقوط بغداد إلى حين اعتقال صدام، ولاحقاً إعدامه آواخر عام 2006، خلّفت الحرب فوضى ومعارك طائفية أوقعت مئات الآلاف من القتلى في السنوات اللاحقة، وبعد ثماني سنوات وتسعة أشهر أنهت القوات الأميركية انسحابها من العراق في كانون الأول/ديسمبر 2011، تاركة وراءها كمّاً هائلاً من الصدمات التي عاشها العراقيون.

ما بين 2003 و2011، قتل أكثر من 100 ألف مدني، بحسب منظمة “ضحايا حرب العراق”، بينما أعلنت الولايات المتحدة عن 4500 قتيل في صفوف قواتها وطواقمها.

العلمان الامريكي والاسرائيلي مرسومان على ساحة الاحتفالات ببغداد

وتأتي ذكرى هذا العام ولا يزال العراقيون غير متفقين هل هو احتلال أم تحرير، سقوط صدام، أم سقوط الدولة بأكملها، فبعضهم يعبر عن استيائه من الأحزاب السياسية الحاكمة، ويحملها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، لكن في الجانب الآخر هناك من يشير إلى أن مصير العراقي الحالي، جاء نتيجة سياسات صدام والحروب التي أدخل العراق فيها مع إيران والكويت وأميركا.

فرصة لتقرير المصير

يقول المحلل السياسي، سعد المطلبي، إن “ذكرى سقوط نظام صدام حسين لن تمرّ دون أن يتذكّر الشعب مآسي نظام البعث والحروب العبثية والأسلحة الكيمياوية في حلبجة، كما يتذكر سقوط المبادئ وانهيار القيم نتيجة الحصار القاتل الذي مورس ضد الشعب العراقي، بينما انشغل الطاغية في بناء القصور وممارسة حياة الترف والجبروت”.

ويضيف المطلبي، لوكالة شفق نيوز، “لايزال الشعب يتطلّع لغد أفضل وينظر إلى المستقبل بتفاؤل، من خلال حقه في اختيار حكومته”، مبيناً ان “قوات التحالف ارتكبت اخطاءً كارثية لكنها منحت الفرصة للشعب لتقرير مصيره بنفسه”.

تغيير لم يلبِ الطموح

من جهته يقول المحلل السياسي، كتاب الميزان، إن “العراقيين كانوا يعوّلون على نظام سياسي ديمقراطي يؤسس لمؤسسات حقيقية بديلة عن نظام البعث، لكن هذا لم يحدث، بل ولّد الاحتلال نظاماً مشوّهاً مبنياً على المحاصصة والطائفية، ومجتمع مشوّهاً أكثر من النظام السياسي نتيجة هذه الحروب”.

ويوضح الميزان، لوكالة شفق نيوز، “لذلك التغيير الذي حصل عام 2003 لم يلبِ ما كان يطمح إليه الشعب العراقي وحتى دول المنطقة، فلم يصبح العراق عنصر استقرار لها، بل على العكس أنتج مشاكل كبيرة وانتقلت هذه المشاكل إلى كل دول المنطقة”.

ساحة الفردوس حاليا

وخلال الـ20 عاماً التي تلت سقوط نظام صدام حسين، مر العراق بمراحل عديدة، أبرزها فيما يلي:

تولت سلطة الائتلاف الموحدة برئاسة بول بريمر شؤون العراق ومن ثم مجلس الحكم من 12 تموز/يوليو 2003 لغاية 1 حزيران/يونيو 2004 حيث تم حل المجلس ليحل بدلاً منه الحكومة العراقية المؤقتة.

يونيو/حزيران 2005: انعقاد أول جلسة لبرلمان كوردستان في أربيل، واختيار مسعود بارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني، رئيسا

19 آب/ أغسطس 2003: قاد انتحاري شاحنة محملة بالمتفجرات نحو فندق “القناة” شرق بغداد، حيث كانت تستقر بعثة الأمم المتحدة، ليفجرها ويقتل 22 شخصاً، من بينهم البرازيلي سيرجيو دي ميلو، رئيس الفريق الدولي في العراق آنذاك.

29 آب/ أغسطس 2003، اغتيل رجل الدين محمد باقر الحكيم بانفجار سيارة مفخخة وضعت قرب سيارته بعد خروجه من الصحن الحيدري بعد أداء صلاة الجمعة. وأدى الحادث إلى مقتل وجرح المئات من المصلين.

14 ديسمبر/ كانون أول 2003: إعتقال صدام حسين في تكريت.شباط/ فبراير2004: مقتل أكثر من 100 شخص في أربيل في هجومين مزدوجين على مكاتب الأحزاب الكوردية الرئيسية.

أبريل/ ومايو 2004: الذي عجّ بالاحداث، حيث شن مسلحون تابعون للزعيم الشيعي مقتدى الصدر هجمات على قوات التحالف، وتقارير عن مقتل المئات في القتال بين الجيش الأمريكي الذي حاصر مدينة الفلوجة، وتسرب صور عن انتهاكات ضد السجناء العراقيين على يد قوات أمريكية، ومقتل رئيس مجلس الحكم عز الدين سليم في انفجار خارج مقر التحالف ببغداد.

28 حزيران/يونيو 2004: أدى إياد علاوي اليمين الدستورية كرئيس وزراء مؤقت للعراق، وهو أول حاكم بعد صدام حسين يقود البلاد منذ أكثر من ثلاثة عقود، وتنحى في نيسان/أبريل 2005.

أغسطس/آب 2004: اندلاع قتال في النجف بين القوات التي تقودها الولايات المتحدة والعناصر المسلحة بقيادة رجل الدين مقتدى الصدر.

نوفمبر 2004: هجوم رئيسي بقيادة الولايات المتحدة على المسلحين في مدينة الفلوجة.

30 كانون الثاني/يناير 2005: أدلى ملايين العراقيين بأصواتهم في أول انتخابات حرة في البلاد منذ نصف قرن، كما شارك فيها مغتربون عراقيون.

6-7 نيسان/أبريل 2005: اختيار جلال طالباني رئيسًا للبلاد من قبل الجمعية الوطنية الانتقالية، وفي اليوم التالي أدى هو ونائبان للرئيس اليمين الدستورية، وفي 3 أيار/مايو من العام نفسه أدى إبراهيم الجعفري اليمين الدستورية كرئيس وزراء مؤقت للعراق.

أغسطس 2005: المفاوضون الشيعة والكورد يصدقون على مسودة الدستور بينما يرفضها المفاوضون السنة.

أكتوبر 2005: الناخبون يوافقون على دستور جديد يهدف إلى إنشاء نظام ديمقراطي فيدرالي يقوم على المبادئ الإسلامية في العراق.

2006: انتخاب نيجيرفان بارزاني رئيساً لوزراء إقليم كوردستان مرة ثانية (الحكومة الموحدة التي جمعت الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني)، وأعيد انتخابه ليتولى ذات المنصب مرة أخرى من 2011 إلى 2013، وتسلم منصب رئيس الحكومة مجدداً عام 2013 وحتى 2018 وأصبح نائباً لرئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني في مؤتمر الحزب الثالث عشر، قبل أن يتم انتخابه لمنصب رئيس الإقليم في ديسمبر/كانون الأول 2018.

22 شباط/ فبراير 2006 التي شهدت تدمير قبة ومنارة ضريح الإمامين العسكريين لدى المسلمين الشيعة والذي تسبب بعنف طائفي غير مسبوق وأدى إلى مقتل آلاف المواطنين وتهجير اكثر من اربعة ملايين منهم الى داخل البلاد وخارجها وتدمير وإحراق عشرات المساجد

22 نيسان/أبريل 2006 طالباني يسمي نوري المالكي رئيسًا للوزراء.

7 يونيو 2006: مقتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين (العراق) مصعب الزرقاوي في غارة جوية، ومقتل أكثر من 200 شخص في مدينة الصدر ببغداد في أسوأ هجوم تشهده العاصمة منذ الغزو الذي قادته القوات الأمريكية في عام 2003.

5 تشرين الثاني/نوفمبر 2006 المحكمة العراقية العليا تتوصل إلى حكم في قضية الدجيل. واتهم ثمانية أشخاص بجرائم تتعلق بقتل 148 عراقيًا في 1982. وقد أدين صدام حسين وحكم عليه بالإعدام شنقًا في انتظار الاستئناف، وفي 30 كانون الأول/ديسمبر من العام ذاته شُنق صدام حسين بعد دقائق قليلة من الساعة السادسة صباحًا بتوقيت بغداد.

لحظة اعدام الدكتاتور شنقا ببغداد

 

فبراير 2007: مقتل أكثر من 130 شخصا جراء انفجار في سوق الصدرية ببغداد؛ وهو أحد أسوأ التفجيرات منذ عام 2003.

أغسطس 2007: شاحنة ملغومة وقنابل تستهدف قريتين يقطنهما كورد إيزيديون، الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من 250 شخصا على الأقل في أسوأ هجوم مميت منذ عام 2003.

مارس 2008: رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، يأمر بالتصدي للميليشيات الشيعية في البصرة، الأمر الذي أدى إلى معارك مع جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر ومقتل المئات.

نوفمبر 2008: مجلس النواب العراقي يوافق على اتفاقيات أمنية مع الولايات المتحدة بحيث تغادر جميع القوات الأمريكية العراق بحلول نهاية عام 2011.

مارس 2009: الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يعلن سحب معظم القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية أغسطس/آب 2010.

يوليو 2009: قوى معارضة جديدة تحقق مكاسب مهمة في الانتخابات التي شهدها برلمان إقليم كوردستان العراق. مع اعادة انتخاب مسعود بارزاني رئيسا لإقليم كوردستان العراق.

أكتوبر 2009: انفجرت سيارتان ملغومتان بالقرب من المنطقة الخضراء في بغداد، الأمر الذي أدى إلى مقتل 155 شخصا على الأقل في أسوأ أعمال عنف يشهدها العراق منذ أبريل/نيسان 2007.

ديسمبر 2009: تنظيم الدولة الإسلامية في العراق المرتبط بالقاعدة يعلن مسؤوليته عن تفجيرات انتحارية أدت إلى مقتل 127 شخصا على الأقل، إضافة إلى هجمات أخرى حدثت في شهري أغسطس وأكتوبر والتي قتلت 240 شخصا.

يناير 2010: احتدام الجدل في العراق عندما مُنِع مرشحون قيل إن لهم صلات بحزب البعث المنحل من الترشح للانتخابات البرلمانية في مارس لكن محكمة عراقية رفعت الحظر لاحقا، الأمر الذي أدى إلى تأجيل الحملات الانتخابية.

وإعدام علي حسن المجيد المعروف بعلي الكيماوي الذي كان شخصية قيادية رئيسية في نظام صدام حسين.

7 آذار/مارس 2010 الانتخابات التشريعية العراقية وتُعلن النتائج في 26 آذار/مارس. ائتلاف العراقية، الذي قاده إياد علاوي، يفوز بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان، وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه عيّن طالباني المالكي لولاية ثانية رئيسًا للوزراء في احتفال متلفز.

أكتوبر 2010: مسلحون يستولون على كنيسة في بغداد، ومقتل 52 شخصا في ما وصف بأسوأ كارثة منفردة يتعرض لها مسيحيو العراق في العصر الحديث.

يناير 2010: رجل الدين، مقتدى الصدر، يعود إلى العراق بعد أربع سنوات من المنفى الاختياري في إيران.

فبراير 2011: استئناف الصادرات النفطية من إقليم كوردستان في ظل خلاف طويل بين المنطقة والحكومة المركزية في بغداد بشأن الجهة التي يحق لها إبرام عقود نفطية مع شركات أجنبية.

ديسمبر 2011: الولايات المتحدة تكمل سحب قواتها من العراق. الحكومة الائتلافية العراقية تواجه الفوضى. صدور مذكرة اعتقال لنائب الرئيس طارق الهاشمي، وهو من القيادات الرئيسية للسنة. النواب السنة يقاطعون البرلمان ومجلس الوزراء.

مارس 2012: الحكومة العراقية تنظم مؤتمر القمة العربية في بغداد، وذلك في أول قمة تنظم في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين. مقتل العشرات في سلسلة تفجيرات شهدها العراق قبيل انعقاد القمة.

أبريل 2012: توقف صادرات النفط من إقليم كوردستان على خلفية نزاع مع الحكومة المركزية في بغداد بشأن مدى حقها في إبرام عقود مع شركات نفطية أجنبية.

ديسمبر 2012: الرئيس جلال طالباني يصاب بجلطة دماغية، وينقل إلى ألمانيا لتلقي العلاج.

أبريل 2013: القوات العراقية تقتحم الساحة التي يعتصم فيها المتظاهرون السنة المناوئون للحكومة في مدينة الحويجة بمحافظة كركوك، الأمر الذي خلف أكثر من 50 قتيلا وأدى إلى حالة من الغضب واشتباكات في بلدات أخرى.

يوليو 2013: فرار أكثر من 500 سجين على الأقل، معظمهم أعضاء بارزون في تنظيم القاعدة من سجني التاجي وأبوغريب في عمليتين نوعيتين.

سبتمبر 2013: انتخابات تشريعية في كوردستان يفوز بها الحزب الديمقراطي بأغلبية مريحة.

سبتمبر 2013: الحكم على نائب الرئيس العراقي الهارب، طارق الهاشمي، بالإعدام شنقا لإدانته بالتورط في أعمال قتل. لجأ الهاشمي إلى تركيا بعد اتهامه بإدارة فرق موت.

ديسمبر 2013: مقتل 35 شخصا على الأقل من جراء تفجيرات مزدوجة استهدفت كنائس في بغداد خلال عيد الميلاد.

كانون الثاني/يناير 2014 اندلعت أعمال عنف في محافظة الأنبار بين قوات الأمن العراقية ورجال العشائر السنية والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة التي تقاتل من أجل السيطرة على مدينتي الفلوجة والرمادي.

10 حزيران/يونيو 2014 استحوذ تنظيم داعش المنشق على تنظيم القاعدة على محافظة نينوى وعاصمتها الموصل، وبعدها بيوم سيطر على تكريت.

14 آب/أغسطس 2014 في خطاب متلفز، سحب المالكي ترشيحه لولاية ثالثة، ورضخ لاختيار حيدر العبادي بديلاً له.

9 كانون الأول/ديسمبر 2017 قال الجيش العراقي في بيان إنه “حرر بالكامل” الأراضي التي احتلها “داعش” في العراق، واستعاد السيطرة الكاملة على الحدود العراقية السورية.

2 تشرين الأول/أكتوبر 2018 تم انتخاب برهم صالح رئيسًا للجمهورية وتعيين عادل عبدالمهدي رئيسًا للوزراء.

تشرين الأول اكتوبر 2019: وفاة جلال طالباني بعد معاناة مع المرض

تشرين الأول/أكتوبر 2019 قُتل ما لا يقل عن 104 أشخاص وجُرح 6107 آخرون في احتجاجات في أنحاء العراق خلال الأسبوع الماضي، وفقًا للمتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء سعد معن، وقد اندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد بسبب الإحباط من الفساد الحكومي، والافتقار إلى الخدمات الأساسية، وتزايد البطالة.

31 تشرين الأول/أكتوبر 2019 أعلن برهم صالح أن رئيس الوزراء عبدالمهدي سيستقيل بمجرد ترشيح بديل. ويأتي ذلك بعد أسابيع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص من المتظاهرين ووقوع آلاف الضحايا.

سبتمبر/أيلول 2017: اقليم كوردستان يجري استفتاء الاستقلال عن العراق و92% من المصوتين يؤدين الاستقلال، وهو اجراء رفضته الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي، بالإضافة إلى إيران وتركيا.

تشرين أول/ أكتوبر: بغداد تطلق معركة كركوك أو رسمياً “عمليات فرض الأمن في كركوك” والتي شنتها ضد قوات البيشمركة لاستعادة السيطرة على الأراضي المتنازع عليها وإرجاع حدود ما قبل 2003. بعد الاستفتاء والتي تلتها عدة اجراءات وصفت بالعقابية.

1 كانون الأول/ديسمبر 2019 – مع استمرار الاحتجاجات المناهضة للحكومة، يعلن البرلمان العراقي قبول استقالة عبدالمهدي. وسيتولى عبدالمهدي منصب رئيس الوزراء المؤقت إلى أن يتم تعيين رئيس وزراء جديد.

3 كانون الثاني/يناير 2020 اغتيل القائد الإيراني قاسم سليماني في غارة شنتها طائرة أميركية بدون طيار على مطار بغداد الدولي، إلى جانب أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي وعدد من مرافقيهما.

5 كانون الثاني/يناير 2020 البرلمان العراقي يصوت على إنهاء تواجد جميع القوات الأجنبية في العراق، وفقا للمكتب الإعلامي للبرلمان العراقي. ويمثل التصويت توبيخًا للولايات المتحدة بسبب الغارة الجوية التي استهدفت سليماني والمهندس.

7 أيار/مايو 2020 البرلمان العراقي يمنح الثقة لمصطفى الكاظمي (رئيس جهاز المخابرات) ليتولى رئاسة الحكومة.

27 تشرين الأول/أكتوبر 2022 أنهى العراق حالة من الجمود السياسي دامت أكثر من عام بمنح الثقة لحكومة جديدة برئاسة مرشح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني.

المصدر / شفق نيوز + اضافات الصور والفيديو ” السيمر” 

 

اترك تعليقاً