السيمر / فيينا / الأربعاء 07 . 06 . 2023
دخلت قافلة تعزيزات عسكرية جديدة للتحالف الدولي، بقيادة الاحتلال الأمريكي، من معبر الوليد مع العراق، غير الشرعي، إلى مناطق سيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، اليوم الأربعاء.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضحت مصادر لقناة الميادين اللبنانية أنّ قافلة تعزيزات عسكرية جديدة للتحالف الدولي، بقيادة الاحتلال الأمريكي، دخلت من معبر الوليد مع العراق، غير الشرعي، إلى مناطق سيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، اليوم الأربعاء.
وتعد هذه القافلة الثانية التي تدخل المنطقة في الشهر الحالي، وهي من القوافل الدورية التي يدخلها التحالف لقواعده غير الشرعية، وأنها “تحمل ذخائر ومعدات ووقود”.
كما أشارت إلى أنّ “حمولة القافلة اتجهت إلى قواعد التحالف في الشدادي، بريف الحسكة وريف ديرالزور الشمالي والشرقي في حقلي العمر وكونيكو”.
وذكّرت المصادر بأنّ “التحالف عمد منذ مطلع العام، إلى نصب بطاريات وأنظمة دفاع جوي لمواجهة أي هجمات للمقاومة الشعبية على قواعده”، كما “جنّد أشخاصاً في البلدات الواقعة في محيط قواعده للإخبار عن أي تحركات أو أنشطة للمقاومة الشعبية في المنطقة”.
وكانت الولايات المتحدة قد أقرّت، في وقت سابق هذا الشهر، بإرسال منظومة “هيمارس” إلى سوريا، نافيةً التقارير الإعلامية التركية “بشأن نقل منصات إطلاق الصواريخ إلى قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا.
وقال متحدث باسم القيادة المركزية الأميركية: “نعم، هناك “هيمارس” في سوريا لحماية القوات”، معقباً: “القيادة المركزية الأميركية لا توفّر “هيمارس” أو تدريبات لقوات سوريا الديمقراطية”.
وجاء ذلك بعدما نقلت صحيفة “ديلي صباح” التركية، عن مصادر، قولها إنّ نظام “هيمارس” تمّ نقله إلى وحدات حماية الشعب المدعومة من الولايات المتحدة، في القواعد الأميركية في محافظة دير الزور السورية.
وفي سياق متصل، قالت وكالة “الأناضول” إنّ الولايات المتحدة عزّزت قواتها بالقرب من حقول النفط، شرقيّ سوريا بمنظومة صواريخ من طراز “هيمارس”.
وأضافت أنّ المنظومة تمّ إرسالها إلى القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي، وقاعدتها في حقل كونيكو للغاز الطبيعي.
وعلى الرغم من المطالبات السورية بضرورة خروج قوات الاحتلال الأمريكية من الاراضي السورية، جدّد البيت الأبيض في مرات عديدة تمسكه بالانتشار العسكري في شرقي سوريا، والذي يقوم من خلاله بسرقة النفط السوري وبيعه للسوق السوداء، بينما تؤكد دمشق أنّ هذا الوجود العسكري هو احتلال لأراضيها، وأنه يحق للشعب السوري مقاومته بشتى الوسائل الممكنة.