السيمر / فيينا / الجمعة 09 . 06 . 2023
وظاهرة العنف الأسري وقتل أفراد العائلة هي مشكلة اجتماعية خطيرة تواجهها العديد من البلدان، بما في ذلك العراق. وتعتبر الأسباب المحتملة لحدوث هذه الظاهرة متعددة ومتشعبة.
وبحسب بيان صادر عن شرطة كرميان، الجمعة فأنه “بعد إحضار جثة مواطن إلى مستشفى الطوارئ في كلار، توجهت الشرطة على الفور إلى مكان الحادث وضبطت السكين الذي استخدم لارتكاب الجريمة لقتل الرجل اثناء مشاجرة زوجية”.
ويتعرض الأفراد العاملون في الجيش مثل حالة مقاتل البيشمركة الى ضغوط نفسية كبيرة بسبب طبيعة العمل العسكري والمواجهة المستمرة للخطر والتحديات. قد يؤدي هذا التوتر إلى تصاعد العنف الأسري.
وتؤثر الثقافة المجتمعية التي تعتبر العنف طبيعيًا أو مقبولًا في زيادة انتشار العنف الأسري.
واعترفت المرأة بوجود مشكلة مع زوجها واندلعت شجار بينهما وهاجمته بسكين وقتلته .
وتلعب الظروف الاقتصادية الصعبة والفقر دورا في زيادة مستويات التوتر والضغوط داخل الأسرة، مما يزيد من احتمالية حدوث العنف الأسري، كما ان بعض الثقافات والتقاليد تعزز دور السلطة والتفوق الذكوري في الأسرة، مما يمكن أن يؤدي إلى تعزيز العنف ضد النساء والأطفال.
والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية قد يكونون أكثر عرضة لارتكاب أفعال عنف داخل الأسرة فضلا عن الإدمان على المواد الطبية أو الكحول.
ويقول الباحث الاجتماعي علي الحلي ان ضعف التشريعات والنظم القانونية لمكافحة العنف الأسري وفقدان فعالية النظم القانونية في تطبيقها ومعاقبة المرتكبين يمكن أن يسهم في استمرار هذه الظاهرة.
المصدر / المسلة