السيمر / فيينا / السبت 15 . 07 . 2023
قال الباحث في الشؤون الاقليمية الدكتور وسيم بزي أن السيد حسن نصرالله استخدم ذكرى حرب تموز واعاد تدوير أهميتها ووظفها واسقطها على اللحظة الاستراتيجية الحالية في ظل استمرار كل مندرجات المواجهة التي شكلت حرب تموز عاملا فاصلا في مساره.
وأضاف أن هذا الابداع في خطاب السيد نصرالله شكل جولة جديدة من جولات معركة كي الوعي والحرب النفسية والحرص دائما على دائما والوفاء لقواعد الاشتباك ومعادلات الردع، مشيرا الى أن هذا هو دليل بعد أن أصبحت شخصية السيد حسن نصرالله مشبعة بهذا المسار الطويل من عوامل وأسرار المواجهة مع العدو الإسرائيلي.
الدكتور وسيم بزي أكد أن السيد حسن نصرالله في خطابه بمناسبة ذكرى حرب تموز رسم معادلة الردع الحالية بعد التطرق الى كل ما يتعلق بالبر اللبناني في الخطاب الاستراتيجي.
وأشار الى أن الإعلام الاسرائيلي كان قد تطرق الى تاثير كلمة السيد نصرالله وأكد أن الامين العام لحزب الله اظهرنا ضعفاء مؤكدا أن معادلة الردع محمية ومثبتة لكن يجب أن يتم إدخال عناصر اضافية دوما على المعادلة لتواكب التطورات.
من جهته قال الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور امين حطيط أن ما قاله السيد حسن نصرالله في خطابه بمناسبة ذكرى حرب تموز بشكل قانوني وعلمي واستراتيجي أذهل الصهاينة.
وأضاف ان السيد نصرالله أشار إلى ثلاث نقاط إستراتيجية ينبغي أن لا تغيب عن ذهن أحد مشيرا الى الأولى منها وهي مسألة الترسيم التي قال فيها أن بالنسبة للبنان فإن الحدود الجنوبية قسمين، الأول مع فلسطين المحتلة وهو مرسم بموجب اتفاقية دولية ومعترف بها وهي نهائية والقسم الثاني يتعلق بالحدود اللبنانية السورية.
الدكتور أمين حطيط أشار الى النقطة الثانية وهي واقع الوجود العسكري الاسرائيلي في الحدود مع لبنان مؤكدا أن الأمم المتحدة حاولت في العام الفين أن تعطي الكيان ما اسمي بالخط الازرق ولكن لبنان رفض اعطاء ارضه للكيان المحتل ورغم ذلك اعتد الكيان على الأراضي اللبنانية ولم يلتزم بالقرار 1701 الذي يلزمه بالانسحاب.
وأكد أن لبنان في العام 2000 أخرج كيان الاحتلال من الأراضي اللبنانية على خط الحدود ما بين لبنان وفلسطين وعاد واعتدى في العام 2006 واحتل بعض الأراضي.
وأضاف أن هذا الابداع في خطاب السيد نصرالله شكل جولة جديدة من جولات معركة كي الوعي والحرب النفسية والحرص دائما على دائما والوفاء لقواعد الاشتباك ومعادلات الردع، مشيرا الى أن هذا هو دليل بعد أن أصبحت شخصية السيد حسن نصرالله مشبعة بهذا المسار الطويل من عوامل وأسرار المواجهة مع العدو الإسرائيلي.
الدكتور وسيم بزي أكد أن السيد حسن نصرالله في خطابه بمناسبة ذكرى حرب تموز رسم معادلة الردع الحالية بعد التطرق الى كل ما يتعلق بالبر اللبناني في الخطاب الاستراتيجي.
وأشار الى أن الإعلام الاسرائيلي كان قد تطرق الى تاثير كلمة السيد نصرالله وأكد أن الامين العام لحزب الله اظهرنا ضعفاء مؤكدا أن معادلة الردع محمية ومثبتة لكن يجب أن يتم إدخال عناصر اضافية دوما على المعادلة لتواكب التطورات.
من جهته قال الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور امين حطيط أن ما قاله السيد حسن نصرالله في خطابه بمناسبة ذكرى حرب تموز بشكل قانوني وعلمي واستراتيجي أذهل الصهاينة.
وأضاف ان السيد نصرالله أشار إلى ثلاث نقاط إستراتيجية ينبغي أن لا تغيب عن ذهن أحد مشيرا الى الأولى منها وهي مسألة الترسيم التي قال فيها أن بالنسبة للبنان فإن الحدود الجنوبية قسمين، الأول مع فلسطين المحتلة وهو مرسم بموجب اتفاقية دولية ومعترف بها وهي نهائية والقسم الثاني يتعلق بالحدود اللبنانية السورية.
الدكتور أمين حطيط أشار الى النقطة الثانية وهي واقع الوجود العسكري الاسرائيلي في الحدود مع لبنان مؤكدا أن الأمم المتحدة حاولت في العام الفين أن تعطي الكيان ما اسمي بالخط الازرق ولكن لبنان رفض اعطاء ارضه للكيان المحتل ورغم ذلك اعتد الكيان على الأراضي اللبنانية ولم يلتزم بالقرار 1701 الذي يلزمه بالانسحاب.
وأكد أن لبنان في العام 2000 أخرج كيان الاحتلال من الأراضي اللبنانية على خط الحدود ما بين لبنان وفلسطين وعاد واعتدى في العام 2006 واحتل بعض الأراضي.
المصدر / اسلام تايمز (لبنان)