السيمر / فيينا / السبت 11 . 11 . 2023
أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم السبت، بتعرّض قاعدة “حرير“، التي تضم جنوداً أميركيين، وتقع في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق لهجوم بطائرة مسيّرة.
ويأتي هذا الهجوم رغم تحذيرات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي زار بغداد الأسبوع الفائت، للفصائل العراقية المرتبطة بإيران، من قصف المصالح الأميركية في البلاد، فيما تحاول حكومة السوداني السيطرة على هذه الفصائل.
ووفقاً لمحطات إخبارية عراقية محلية، فإن “طائرة مسيَّرة استهدفت، ظهر اليوم قاعدة حرير الجوية، وانفجرت داخل المطار”، مبينة أن “الأضرار الناجمة عن التفجير لم تعرف بعد، وما إذا خلف ضحايا أو لا”.
هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مطار حرير في اربيل#عاجل#قناة_سامراء pic.twitter.com/aX0VfvTbdA
— قناة سامراء الفضائية (@tv_samarra) November 11, 2023
في الأثناء، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” استهداف قاعدة أميركية في سورية بطائرتين مسيرتين، وقالت في بيان، نشرته ظهر اليوم، إن عناصرها “استهدفوا قاعدة رميلان التابعة للاحتلال الأميركي في سورية، بواسطة طائرتين مسيّرتين، أصابتا أهدافهما بشكل مباشر”.
من جانبه، أكد القيادي في تحالف “الإطار التنسيقي” الحاكم بالعراق، عائد الهلالي، “استمرار هجمات المقاومة ضد القواعد الأميركية في العراق”، وقال في تصريح له أمس الجمعة، لمحطة إخبارية عراقية، إن “المنطقة تشهد حذراً شديداً في ظل الصراع الكبير والجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين، إذ إن الأمور ذاهبة باتجاه التصعيد، في وقت تسعى فيه أميركا بشتى الطرق للجوء إلى بعض الأطراف في المنطقة من أجل خفض حدة التوتر”.
وكانت جماعة “المقاومة الإسلامية في العراق” قد لوّحت بالبدء بمرحلة جديدة في “مواجهة الأعداء، نصرة لفلسطين”، مؤكدة أن “المرحلة ستكون الأوسع على قواعدهم في المنطقة”.
ويدور الجدل في العراق حول قدرة الحكومة على ضبط إيقاع الفصائل المسلحة، ونتائج زيارة رئيس الحكومة محمد شياع السوداني الأخيرة لطهران، وأيضاً الفكرة من تبني الجماعات العراقية بشكل صريح الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية داخل سورية، وهو الأمر الجديد في ملف مواجهة تلك الفصائل مع القوات الأميركية.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي بملاحقة المسؤولين عن الهجمات، بما في ذلك الهجمات على قواعد عسكرية في العراق تستضيف مستشارين للتحالف الدولي، وهي قاعدة عين الأسد في غرب العراق، وقاعدة عسكرية بالقرب من مطار بغداد الدولي، وقاعدة حرير بأربيل.
المصدر / العربي الجديد