الرئيسية / الأخبار / عائلة بارزاني تلتهم مليارات “النفط والمنافذ”.. الموظفون بدون رواتب والمؤسسات تصل الانهيار

عائلة بارزاني تلتهم مليارات “النفط والمنافذ”.. الموظفون بدون رواتب والمؤسسات تصل الانهيار

السيمر / فيينا / الأثنين 27 . 11 . 2023

رغم التظاهرات والمناشدات لاشهر عديدة في الإقليم دون جدوى، اتجه موظفو كردستان الى التظاهر في بغداد بعد الوصول الى مرحلة اليأس من حكومة كردستان، بالنظر الى تصاعد التظاهرات وانتقالها الى العاصمة بعد الإعلان عن اضراب عام في العديد من المؤسسات، وسط ضبابية للأعداد الدقيقة للموظفين في الإقليم.  

وتتفاقم معاناة موظفي الإقليم نتيجة؛ السياسية التي تمضي بها حكومة اربيل بعدم صرف الرواتب من الأموال التي تم ارسالها من بغداد على شكل دفعات، كما وتتشدد كردستان بعدم إيجاد الحلول الجذرية لهذه الملف بظل الاجتماعات التي تعقد، فضلا عن عدم صرف الرواتب من أموال تهريب النفط وعائدات المنافذ الحدودية التي لا تسلم للحكومة المركزية. 

*مبالغة برمي التهم 

وبالحديث عن هذا الملف، يؤكد عضو مجلس النواب، جاسم العلوي، ان حكومة إقليم كردستان بالغت في اتهام الحكومة المركزية بقطع رواتب موظفي الإقليم، فيما اكد ان قطع الرواتب هي مشكلة لم تستطع حكومة كردستان حلها منذ سنوات.   

ويقول العلوي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “معاناة المواطنين الاكراد من ازمة تعطيل دفع رواتبهم من حكومة الإقليم، موجودة منذ اكثر من عشر سنوات”، مشيرا الى ان “جميع مخصصات الإقليم تصل الى اربيل شهرياً دون التزام الحكومة بتسليمها الى الموظفين”.   

ويتابع، ان “حكومة الإقليم تستمر بالتحكم في المبالغ التي ترسل من الحكومة الاتحادية دون تسليم رواتب موظفي الإقليم”، لافتا الى ان “حكومة كردستان تبلغ باتهام الحكومة المركزية بقطع رواتب الموظفين”.   

ويضيف، ان “القرارات الأخيرة التي أصدرتها الحكومة المركزية والمحكمة الاتحادية لتنظيم الملفات المالية مع كردستان لا علاقة لها بأزمة الرواتب اطلاقا”، مبينا ان “قطع الرواتب هي مشكلة لم تستطع كردستان حلها منذ سنوات وليس الان فقط”.  

عائلة بارزاني تلتهم مليارات
عائلة بارزاني تلتهم مليارات “النفط والمنافذ”.. الموظفون بدون رواتب والمؤسسات تصل الانهيار  

*اختفاء المليارات 

الى ذلك، يصف القيادي في تحالف الفتح علي الزبيدي، مشكلة عدم تسليم رواتب الموظفين من حكومة إقليم كردستان بالمتجددة، فيما اكد ان هنالك مليارات يتم تحويلها الى كردستان دون تسليم رواتب الموظفين منها.   

ويقول الزبيدي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “تصاعد تظاهرات موظفي الإقليم في بغداد دليل على تفاقم الازمة لهذه الشريحة الكبيرة والمؤثرة”، مشيرا الى ان “الازمة مازالت دون حلول جذرية من جميع الاطراف لغاية الان”.     

ويتابع، ان “المشكلة الأساسية تكمن في تصدير النفط من الإقليم دون تسليم مستحقات الموظفين لعدة اشهر متتالية”، مضيفا ان ” ازمة تعطيل تسليم رواتب موظفي إقليم كردستان تتجدد بالتزامن مع عدم صرفها من حكومة كردستان”.  

ويوضح: “الحكومة المركزية لم تسيطر الى هذه اللحظة على واردات تصدير النفط وعائدات المنافذ الحدودية للاقليم”، مبينا ان “هنالك مليارات يتم تحويلها الى كردستان دون تسليم رواتب الموظفين لفترات طويلة”.  

وتجدر الإشارة الى ان حكومة كردستان مستمرة بالامتناع عن أداء واجباتها من خلال التنصل عن تسليم رواتب موظفي الإقليم بذريعة عدم ارسالها من الحكومة المركزية، في حين انها مازالت مستمرة بالاستحواذ على أموال تصدير النفط بطرق غير شرعية، فضلا عن إيرادات المنافذ الحدودية، وبالرغم من ارسال الحكومة الاتحادية اكثر من 2 تريليون دينار عراقي على شكل دفعات في الفترة السابقة. 

اترك تعليقاً