الرئيسية / الأخبار / التنسيقي يُحدد حقيقة الاسماء المرشحة لرئاسة البرلمان.. ماذا عن موقفه؟

التنسيقي يُحدد حقيقة الاسماء المرشحة لرئاسة البرلمان.. ماذا عن موقفه؟

السيمر / فيينا / الثلاثاء 28 . 11 . 2023

كشف النائب عن الاطار التنسيقي، محمد البلداوي، اليوم الثلاثاء، حقيقة الأسماء المرشحة لرئاسة مجلس النواب، وفيما حدد شروط اختيار الشخصية المناسبة، بين موقف الاطار.

وقال البلداوي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “الأسماء المطروحة لرئاسة مجلس النواب، بصورة رسمية أو غير رسمية، هي المتداولة والمرشحة من قبل المكون السني”، مؤكداً أن “الاجتماع الأول للمكون السني، اظهر أربعة أسماء، واضيفت لها بقية الأسماء لاحقاً”.

وأضاف، أن “قضية رئاسة مجلس النواب، تحتاج اليوم الى، عدة أمور من بينها الشخصية المطروحة، ومدى نزاهتها ووطنيتها، وحتى على صعيد المبادئ والايمان، التي تتعامل بها”، لافتاً الى أن “رئاسة البرلمان من المفترض أن تكون بقمة الاختيارات، على اعتبار بيدها السلطة التشريعية والرقابية”.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن “مجلس النواب يعتبر السلطة الجامعة بين بقية الرئاسات، والمخططة لبناء هذا البلد، وادراته، والتحكم بموارده، وقوانينه”، مؤكداً “ضرورة اختيار شخصية مقبولة من قبل جميع الكتل السياسية، وهي نقطة رئيسية”.

وبين البلداوي، أن “النقطة الثانية تتمثل بعملية التوافق الوطنية، ومدى مقبوليتها لدى القوى الوطنية الموجودة في العملية السياسية”، مبيناً ان “المكون السني لديه الحق باختيار الشخصيات المرشحة، لكن كذلك من حق بقية المكونات والكيانات أن تطرح رؤيتها حول هذه الشخصية او تلك، ومدى إنسجامها مع رؤية تحالف إدارة الدولة والحكومة، بالإضافة الى الاطار التنسيقي”.

وتابع حديثه، قائلاً: “الاطار وباعتباره الكتلة الأكبر داخل البرلمان، قادر على تأييد هذه الشخصية وإيصالها الى رئاسة البرلمان، أو المانع من عدم وصولها”.

وفي وقت سابق من أمس الاثنين، كشف مصدر سياسي، عن أسماء المرشحين النهائيين لمنصب رئيس مجلس النواب، مبيناً أن المرشحين هم سالم العيساوي وشعلان الكريم وعبد الكريم عبطان ومحمود المشهداني

وتتصاعد الخلافات بين القوى السياسية السنية في ملف اختيار بديل رئيس مجلس النواب، وسط مخاوف عديدة من تكرار سيناريو الهيمنة والدكتاتورية التي مارسها محمد الحلبوسي.

اترك تعليقاً