قائد أنصار الله يتوعّد باستهداف المصالح الأميركية في حال شنّ حرب على اليمن

وصرح: إذا أرسل الأميركي جنوده إلى اليمن فليعرف أنه سيواجه أقسى مما واجهه في أفغانستان وما عاناه في فيتنام

وأكد قائد أنصارالله اليمنية، أن أمريكا تشترك مع جيش الاحتلال في العدوان على غزة بخبرائه ومستشاريه مشيراً الى أن “شعبنا تحرك عسكريا في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب لمنع تحرك سفن إسرائيل”.

وقال: “أكبر خطر يهدد الملاحة الدولية وحركة السفن التجارية، هو التحرك الأميركي الذي يسعى لعسكرة البحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن، ويسعى لتحويل البحر إلى ساحة حرب وميدان مضطرب”، مؤكداً على أن “ما يهدّد الملاحة البحرية لكل الدول والبلدان هو الأميركي نفسه، خدمة للإسرائيلي”.

وصرح في خطاب تلفيزيوني أن الأمريكي يزود جيش الاحتلال بمقاتلات وأسلحة محرمة دوليا منها الفوسفور الأبيض

واضاف: طلبنا من الدول الفاصلة بيننا وبين فلسطين فتح المعابر لمرور مجاهدينا لفلسطين

وقال: الأمريكي هو شريك في ما يحصل في فلسطين من جرائم مروعة

كما قال: الجيش الإسرائيلي جعل من المستشفيات هدفا معلنا لعملياته العسكرية ويقتل ويدمر ويستهدف الجرحى والمرضى في المستشفيات.

وأشار الى عرقلة أمريكية لوقف إطلاق النار في غزة وقال: الأمريكي يقدم أيضا الدعم السياسي ويعترض على أي قرار لوقف إطلاق النار

وتابع: الأمريكي و”إسرائيل” كلاهما ذراع للصهيونية العالمية التي تستهدف العالم الإسلامي

وقال: لا ننتظر من الأوروبيين بكل تاريخهم الأسود دورا إيجابيا لصالح الشعب الفلسطيني

وجاء موقف اليمني بعد إعلان الولايات المتحدة، الاثنين، تشكيل تحالف دولي للتصدّي لهجمات اليمنيين في البحر الأحمر، تحت مسمى “المبادرة الأمنية متعددة الجنسيات”، يضمّ عشر دول، بينها بريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والبحرين.

وتابع السيد عبد الملك الحوثي: “نوجه النصح لكل الدول بألا تورّط نفسها وألا تضحي بمصالحها وألا تخسر أمن ملاحتها البحرية خدمة للعدو الإسرائيلي”، مضيفاً: “موقف شعبنا في البحر لمنع حركة السفن الإسرائيلية هو موقف مؤثر وعطّل بعض الموانئ في فلسطين المحتلة”، ومجدداً التأكيد أن “المستهدف حصرياً في موقف واضح ومعلن وصريح، هي السفن المرتبطة بإسرائيل أو التي تذهب إلى موانئ فلسطين المحتلة”.

المصدر / متابعة خبرية