الرئيسية / ثقافة وادب / شعر/ ترنيمة حب وألم عند بوابة العام الجديد

شعر/ ترنيمة حب وألم عند بوابة العام الجديد

السيمر / فيينا / الخميس 28 . 12 . 2023

د . ابراهيم الخزعلي

 أنا ..

لا  أخشى حُروفي

 أن تبين..

أو أن تَطُلَّ  من الجراح

 على العيون

لكنّي أبْحَثُ عن ..

 لُغَةِ

من دون أحْرُف علة

أو علامات السّكون

   فحروف الكوْنِ

بل كل اللغاتِ عليلة

كل الحروف

حالها ..

أ

ل

م

وثمة ..

جرح دفين

فعرفتُ أن الصَمْتَ

امّا عن رِضا

أوْ عن حياءٍ

أو صمت خوف

حينها ..

مُذ كنت طفلا ،

قررت أن..

 أجعل نبضي لغة

وارسم من معانيه

قصائد للصغار

ومن الضلوع

سيوف

يحملها الرجال

لكنّه الزمن الخؤون

   سيدتي ..

حين بانَ الخزيُ ،

والخذلان من ..!

انني منك خجول

وأنا أشكو همومي

وأكتوي

ما بين نبضي ودموعي

فان قومي

صُمٌّ وبُكم

لغة الجراح

 لا يفقهون

فاليكِ أشكو ياحبيبة

وأبُثُّ حُزْني

إخوة يوسف

لمْ يَتوبوا

بَلْ جهارا

 أعلنوا عَنْ غَيّهم

واتخذوا الغدر سبيلا

واستطابوا الذل

 والخِذلان

وعار المشأمة

وا أسفاه ..

كيف يعرف حبك

من لا قلب له…؟

ومن أضاعوا البوصلة

لا يهتدون

وكيف تُبْصرُ

 هالة جُرحكِ

عمياء العيون …؟!

فلنكن أو لا نكون

جُرحكِ

أكبر من آلامنا

فاسمحي لي سيدتي

أن أوقدَ أحلامي شعلة

بهمومي

وبحزني

وبآمالي في العام الجديد

فارسمي نبضات قلبي

على أوتارِ حُبكِ

أغنية

ودعينا ننشد

يا قدس يا حبيبتي

نحن اليك قادمون

يا قدس يا حبيبتي

نحن اليك قادمون

22 . 12 . 2023

الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً