السيمر / فيينا / الأحد 14 . 01 . 2024
عبّر القيادي في حزب تقدم زياد الجنابي، عن تفاؤله بتمكن مرشح الحزب شعلان الكريّم من الفوز برئاسة مجلس النواب، وقال إن النتيجة واضحة فور تحديد موعد الجولة الثانية للتصويت.
الجنابي قال إن “الاتصالات مع خارج البرلمان” لعبت دوراً كبيراً في مجريات جلسة الأمس، منتقداً قرار تعديل النظام الداخلي للبرلمان وإعادة العمل بتعريف “هيئة الرئاسة” بدل “الرئيس ونائبيه”.
الجنابي في حوار مع الإعلامي حسام الحاج، تابعته شبكة 964:
كان هناك اتفاقات للجولة الأولى تقضي بانسحاب الخاسرين في الجولة الأولى لصالح الفائز، وكان هناك خطط لانسحاب سالم العيساوي لصالح شعلان الكريّم قبل بدء الجولة الثانية، لكن الرئاسة ذهبت إلى تعديل النظام الداخلي بعد استئناف الجلسة، وقبل بدء الجولة الثانية.
اعترضت أنا والكثير من النوّاب على تعديل القانون الداخلي لأنه يجرد الرئيس من كل صلاحياته وبالتالي هو مؤشر خطير على حق المكون، لذلك فكرة هيئة الرئاسة مرفوضة نهائياً، فلماذا لا نذهب إلى فعل المثل مع رئاستي الوزراء والجمهورية؟.
النوّاب كانوا يتخذون القرار عبر الهاتف لأنهم مرتبطون بتحالفات سياسية واقتصادية، فالاتصالات كانت مؤثرة في اختيار الرئيس.
وقعت نيابة عن 45 نائباً من حزب تقدم، على ترشيح الشيخ شعلان الكريّم، وقدمنا الترشيح لكل القوى السياسية، بالتالي الكريّم هو مرشح الأغلبية السنية.
الكريّم حصل على قبول جزء كبير من القوى السياسية بينما جزء آخر تحفظ، والجزء الأخير طالب بترشيح محمود المشهداني وأبرزهم قوى من داخل الإطار ودولة القانون بشكل رسمي.
التصويت لم يكن وفق الاتفاق المسبق، وقرار تعديل النظام الداخلي بين الجولتين يوحي بتقديم حزب تقدم لتنازلات مقابل الحصول على المنصب وهذا ليس صحيحاً.
ننتظر تحديد موعد الجلسة، وبتقديري النتيجة واضحة لشعلان الكريّم وستزيد الأرقام التي حققها في الجولة الأولى، وحول الفيديو المنشور له، فاسم الشيخ شعلان دخل المساءلة والعدالة، والبرلمان وسبق الجميع بالتجربة، لذلك ليس هناك أي إشكال قانوني عليه.