السيمر / فيينا / الأثنين 15 . 01 . 2024
كشف عضو في الاطار التنسيقي، عن اتفاق كتل الاطار على شخصية محادية لرئاسة مجلس النواب.
وقال وائل الركابي؛ لبرنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، ان :”الكتل السياسية في الاطار التسيقي ستتفق على شخصية محايدة لرئاسة مجلس النواب تتميز بصفات وعلى ان لا يكون من حزب تقدم واذا كان منه يفترض بقبول الاطراف السنية جميعها”.
واضاف “لا توجد ازمة مستمرة برئاسة مجلس النواب وتعرضنا لازمات اكبر منها وحسمت بنهايتها، ورفع الجلسة قرار صائب، وهناك توجه لاستبدال المرشحين وحدثت أمور احرقت ترشيح شعلان الكريم وسالم العيساوي وهو مخرج لازمة الانتخاب”.
وتابع الركابي “كان هناك اتفاق داخل قوى الاطار بعدم انتخاب مرشح تقدم لرئاسة المجلس؛ لكن تشظت الاصوات لعدة اسباب بينها الطع وربما الاموال كانت السبب وراء التأجيل للجلسة الذي منع ما لايحمد عقباه”.
واردف “حزب تقدم لا يمثل الكتلة السنية الاكبر والازمة اصلا سنية سنية تحولت الى ازمة شيعية لسوء ادارة ملف الجلسة”، موضحاً “هناك سوء ادارة وخلل نتيجة المحاصصة السياسية التي بنيت؛ لكن بشكل عام البلد فيه ديمقراطية ونتائج انتخابية وعمرنا فتي امام ديمقراطيات العالم”.
واشار الى “شكاوى حزب تقدم من قبل المعترضين على شعلان الكريم او انهاء الجلسة والجميع يؤمن بقرارات المحكمة الاتحادية”، لافتا الى “الاطار هو الاكثر عدداً في البرلمان ولا يمكن تمرير المرشحين دون ارادة قواه، والاطراف الشيعية تسعى لتصدر شخصيات سنية غير جدلية”.
وختم الركابي، بالقول “عدم اتفاق قوى الاطار تسبب بعرقلة الجلسة، ولا يمكن لشعلان الكريم او اي مرشح من تقدم الفوز برئاسة البرلمان”.