السيمر / فيينا / الخميس 01 . 02 . 2024
تلقت ” جريدة السيمر الاخبارية ” بيانا من حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تدين وبشدة إعدام الكيان السعودي للشهيد الحاج عون حسن أبوعبد الله من أهالي القطيف (بلدة العوامية) بتهمة ملفقة مسبقا :
بسم الله الرحمن الرحیم
﴿ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾[ الأحزاب: 23]
تعرب حركة أنصار شباب ثورة 14 فبرايرعن إدانتها الشديدة وبأشد العبارات لإعدام الكيان السعودي ظلما وعدواناً الحاج عون أبوعبد الله من أهالي القطيف (بلدة العوامية) ، الذي أعدم بسيف البغي السعودي داخل المعتقل، ولاقى ربه صابراً محتسباً يوم الثلاثاء ١٨ رجب ١٤٤٥هـ الموافق ٣٠ يناير ٢٠٢٤م.
إن الكيان السعودي الفاشي والداعم لكيان الإحتلال الصهيوني أقدم على هذه الجريمة ، لإخافة وإرعاب المجاهدين والمناضلين ، الذين تحركت لديهم الغيرة والحمية والثورة ضد ما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية وتطهير عرقي لأهالينا وشعبنا الجبار والمناضل والمجاهد والصابر في قطاع غزة والضفة الغربية.
إن الكيان السعودي ومنذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023م ، لا زال يقدم الدعم لأسياده وأربابه في كيان الإحتلال الصهيوني ، ويقدم الدعم لأربابه اليهود الصهاينة في البيت الأبيض، كما أن بقية الدويلات والمشيخات الخليجية وعلى رأسهم البحرين والإمارات يقدمون الدعم بكل أشكاله علناً لليهود الصهاينة، ويشاركون في دعم كيان الإحتلال سياسياً وأمنيا وعسكرياً ومالياً ، كما يشاركون مباشرة في العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن الشقيق.
إن الكيان السعودي الذي لا يزال يدعم كيان الإحتلال الصهيوني بالسر ، مالياً وعسكرياً ، قد أصبح خائفاً من تبعات طوفان الأقصى والوعي الجماهيري لدى الشعوب العربية والإسلامية ، ووعي شعوب العالم بأجمعه ، بعد ما رأت من جرائم ومجازر ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ، وبإسم الديمقراطية وحقوق الإنسان التي إدعتها الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ، ولذلك فإن الكيان السعودي يعيش أحلك أيامه بعد أن تكشفت كل الأقنعة للأنظمة الديكتاتورية ، وكذلك إنكشف القناع عن النظام الرسمي العربي بأجمعه ، ووقوفه الى جانب كيان الإحتلال الصهيوني وأمريكا في إرتكاب المجازر والمذابح بحق الشعب الفلسطيني.
إن إعلان وزارة القمع والإرهاب السعودي عن تنفيذ حكم الإعدام بحق الشهيد عون حسن أبوعبد الله ، وبتهمة ملفقة وهي دعم المقاومين الحجازيين بتصنيع العبوات الناسفة والإنتماء لأحدى خلايا الجهاد ضد قوات الإحتلال السعودي ، إنما تأتي هذه الجريمة لإرضاء كيان الإحتلال الصهيوني وأسيادهم الأمريكان ، ولتخويف أبناء القطيف والجزيرة العربية وخصوصا الحراك الشعبي الثوري في القطيف وقوى المعارضة لكيانه الديكتاتوري ، من التحرك والثورة والإنتفاضة ضد كيانهم اللقيط ، والذي سيتم إسقاطه على يد أبناء الشعب الثائر في شبه الجزيرة العربية ، بعد تنامي الوعي الثوري لأحرار هذا البلد المقدس ، بلاد الحرمين الشريفين.
كما أننا على موعد قريب لإسقاط الأنظمة الإرهابية الطاغوتية ، عملاء أمريكا والصهيونية العالمية في المنطقة وعلى رأسهم الكيان الخليفي والإماراتي والأردني ونظام الإستبداد والديكتاتورية للطاغية الديكتاتور العميل عبد الفتاح السيسي.
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
31 يناير 2024م
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات