وكالة السيمر الاخبارية
فيينا /الخميس 08 . 02 . 2024
ادان حزب الدعوة الإسلامية، اليوم الخميس عملية استهداف قادة من كتائب حزب الله في بغداد، مبيناً أن الكتائب أوقفت عملياتها وقوبلت بالقتل.
وذكر المكتب السياسي للحزب في بيان وزع على وسائل الاعلام ، أنه “ندين اغتيال الأخ الحاج الشهيد (وسام محمد صابر – أبو باقر الساعدي) في قلب العاصمة بغداد”.
وأضاف أن ” رغم اعلان كتائب حزب الله في بيان رسمي عن مبادرة حسن نية، إذ أوقفت جميع عملياتها، لتعطي الفرصة للحكومة لكي تقوم بدورها في التهدئة ومنع التصعيد، وفسح المجال للجهد الدبلوماسي والسياسي لإخراج القوات الأجنبية من العراق وبأقل الخسائر،ولكن تمت مقابلة تلك المبادرة بالقتل”.
وتابع البيان أن “السكوت على هذه الجريمة وتمريرها بلا موقف وطني وسياسي وحكومي حازم سيجعلها تتكرر”، مشيراً الى أن “تحويل العراق الى ساحة تصفيات وصراع مستدام، سيكون على حساب أمنه واستقراره وسيادته التي باتت منتهكة يوميا”.
وأكد أن “على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته إزاء هذا الاعتداءات الغاشمة والمتكررة التي لا مناص أنها ستجر المنطقة الى حرب لا نهاية لها”.