الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / مفكرٌ أميركي: الولايات المتحدة لديها مصالح في العراق ولن تنسحب منه

مفكرٌ أميركي: الولايات المتحدة لديها مصالح في العراق ولن تنسحب منه

فيينا / الأثنين 04 . 03 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

أوضح المفكر الأميركي، مختار كامل، أن الأطراف العراقية يمكنها حل جميع القضايا العالقة إذا كانت لديها إرادة جادة.

جاء ذلك على هامش مشاركته في اليوم الثاني لملتقى الرافدين بنسخته الخامسة المنعقدة ببغداد، والذي ترعاه إعلامياً مؤسسة كوردستان 24.

وقال المفكر الأميركي في لقاءٍ مع كوردستان 24: من مصلحة كافة المكونات إجراء الانتخابات في العراق حتى يتمكنوا من الحصول على حقوقهم.

معتبراً أن مشاركة المجتمع الدولي في الانتخابات العراقية والإشراف عليها “يصب في مصلحة العراق والعراقيين”.

مشيراً في الوقت ذاته، أن “الولايات المتحدة لن تنسحب من الشرق الأوسط والعراق، لأن لها مصالح اقتصادية وأمنية كثيرة”.

وانطلق ملتقى الرافدين 2024، يوم الأحد 3 آذار في العاصمة بغداد، وترعاه إعلامياً مؤسسة كوردستان24 للأبحاث والإعلام.

وينعقد (ملتقى الرافدين 2024) بنسخته الخامسة، تحت شعار “مستقبل الإنسان.. أزمات وتحوّلات”، ويستمر حتى 5 آذار مارس 2024، وعلى مدار ثلاثة أيام في فندق الرشيد (رويال توليب) بالعاصمة بغداد.

ويُشارك في الملتقى عددٌ من المسؤولين السياسيين والشخصيات الحكومية الرسمية وغير الرسمية من إقليم كوردستان والعراق والمنطقة والعالم.

إضافةً إلى عددٍ كبير من مراكز الفكر والأبحاث والدراسات العربية والإقليمية والأوروبية والأمريكية والآسيوية كما في الملتقيات السابقة.

وأقيم حفل الافتتاح في قاعة الزوراء في فندق الرشيد (رويال توليب) – بغداد، الساعة السابعة مساءً من الأحد 3 آذار (مارس) 2024.

ومركز الرافدين للحوار (R.C.D) مركز فكريٌّ مستقلٌّ، يعمل على تشجيع الحوارات السياسية والثقافية والاقتصادية بين النُخب كافة؛ لتعزيز التجربة الديمُقراطية وتحقيق السلم المُجتمعي، ورفد مؤسسات الدولة والمجتمع بالخبرات والرؤى الاستراتيجية؛ ابتغاء تفعيل دورها والارتقاء بأدائها.

وفي الـ 20 من كانون الأول ديسمبر 2022، عقدت مؤسسة كوردستان24 للأبحاث والإعلام مع مركز الرافدين للحوار اتفاقية شراكة، تؤسس لشراكة هادفة بين الطرفين، وقعها عن كوردستان24 المدير العام للمؤسسة أحمد الزاويتي، وعن مركز الرافدين للحوار المدير التنفيذي الدكتور حسن لطيف.

وتضمنت الاتفاقية بنوداً عديدة يلتزم الطرفان بتنفيذها على مدى خمس سنوات، شملت الركائز الأساسية لتعاون بناء في مجالات الإعلام والبث المباشر والأنشطة والندوات والجلسات النقاشية والثقافية والفكرية وورش العمل ذات الصلة، وتغطيتها عبر المنصات المعتمدة في القناة ومواقع التواصل الاجتماعي.

ونصّت الاتفاقية أيضاً على تبادل الزيارات والدعوات لحضور المُلتقيات والمؤتمرات، وإقامة المشروعات المشتركة، وتبادل الإصدارات والمنشورات، ودعم الجهود الساندة لتعزيز ثقافة الحوار والسلام الوطني.

اترك تعليقاً