فيينا / السبت 09. 03 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
علي جوده الرفاعي
أَنتَ الزَّكيُّ إِذ نَراكَ
حَارسَا المُجتَبى لِلخَلقِ مِن أَهلِ الكِسَا
كَريمَ أَهلِ البيتِ نَامٍ غُصنُكُم ذا مُثمِرٌ إِِنَّا نَراك الغارِسـا
خَيرُ رداءٍ لِلشَّتاتِ فَضلُكُم أَجملُ ثَوبٍ في الوَرى قد لُبِسا
لكنَّنا في غَفلةٍ عن أَمرِكِم يا أَيُّها الواقِعُ ما زِدتَ الأَسى
روحي فِداك حُجَّتي يا ٱبنَ النَّبي بَصْماتُكَ الطِّيبُ هنا ها قد رَسَا
يا جامِعَ الصَّفِّ السَّويِّ سَيِّدي قد شَذَّ جَمعٌ أَبغضوكَ حارِسا
أَنَّى لِناظِمٍ أَيا كَهفَ الوَرى يُوفِيكَ شِعراً طَيِّباً ماذا عسى
تاريخُنا يَشهَدُ رَغمَ الكاتمِ لَهُ العَمى أَلَّا يَرى المُقَدَّسـا
عاتَبتُه مُستَنهضاً لِواقِعٍ طالَ الجَفاءُ وَيحَهُم كُلَّ المَسا
مَزابلُ التَّاريخِ مَأوى خَصمِكم جَاءَ البَيانُ قد رَمَى مَن قد قَسَـا