فيينا / الخميس 14. 03 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء دخول مساعدات مباشرة إلى شمال قطاع غزة المهدد بالمجاعة، في إطار “مشروع تجريبي” للجيش يمنح دورا لوجهاء وعشائر غزة لتنظيم العملية، في خطوة اعتبر مراقبون أنها محاولة إسرائيلية للتمهيد لمرحلة ما بعد الحرب بدون أي دور سياسي أو عسكري لحماس في القطاع.
تأتي هذه المحاولات الإسرائيلية التي تشمل أيضا دورا لقائد جهاز المخابرات الفلسطيني ماجد فرج في المرحلة الانتقالية بالقطاع، في خضم جهود دولية تقودها واشنطن “لإصلاح” السلطة الفلسطينية وإعادة توحيد حكم الضفة الغربية وغزة.
في خطوة تشكل تمهيدا لمرحلة ما بعد الحرب على غزة، يبدو أن إسرائيل حاولت جس نبض وجهاء عشائر وعائلات فلسطينية في القطاع لتتولى عملية توزيع المساعدات الإنسانية في الشمال المهدد بالمجاعة بعد خمسة أشهر من القصف المكثف، لكن هذه العائلات النافذة “رفضت التعاون مع سلطات الاحتلال”.
في هذا الصدد، كشفت القناة الـ14 الإسرائيلية أن مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج بدأ العمل على بناء قوة مسلحة بجنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية بينها قناة “كان” بأن الدولة العبرية تدرس تسليح بعض الأفراد أو العشائر في غزة لتوفير الحماية الأمنية لقوافل المساعدات إلى القطاع في إطار مخطط أوسع لتنظيم الحكم في القطاع.
وتحدثت السلطات الإسرائيلية فيما بعد عن “مشروع تجريبي” لإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة. ويوجد في غزة العديد من العشائر الكبيرة، المرتبطة بفصائل سياسية بما في ذلك حماس وفتح. ويُعتقد أن بعض هذه العشائر مسلحة بشكل جيد.
المصدر / فرانس 24