الرئيسية / الأخبار / اربيل تتواطأ مع أمريكا لدعم الموساد.. إسرائيل تجتاح أربيل وبغداد تلتزم الصمت

اربيل تتواطأ مع أمريكا لدعم الموساد.. إسرائيل تجتاح أربيل وبغداد تلتزم الصمت

فيينا / الثلاثاء 19. 03 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

تواصل حكومة إقليم كردستان بتوطيد العلاقات الخارجية مع دول العالم على حساب العراق، عبر التقرب من الجهات التي لا تتناغم مع سياسة البلد في محاولة لكسب الود واستغلال ضعف التمثيل الخارجي للعراق، من خلال دعم تواجد مقرات الكيان الصهيوني باقنعة منظمات المجتمع المدني وحماية حقوق الانسان. 

وبحسب سياسيين، فإن هنالك خطر محدق بالعراق بظل استمرار تواجد مقرات الموساد الإسرائيلي بدعم من كردستان، وضغط متواصل من أمريكا على الحكومة العراقية لعدم التقاطع مع هذه الملف، الذي يمثل التواجد الحيوي لربيبة واشنطن إسرائيل، وخاصة بعد عدم الإعلان عن نتائج التحقيقات بالقصف الذي استهدف مواقع الموساد الاستخباراتي في أربيل. 

وبالحديث عن هذا الملف، يصف تحالف الفتح، علاقة اقليم كردستان بالكيان الصهيوني بـ”القديمة”، فيما عد وجود المقرات الصهيونية في كردستان “أمر واضح”.

 ويقول القيادي بالتحالف، علي الزبيدي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “تجربة الانفصال التي فشلت في الفترة السابقة، شهدت رفع الاعلام الصهيونية في اقليم كردستان، وهذا مثال واضح على العلاقات المتينة بين الطرفين”.

ويضيف، أن “هناك تظاهرات ودعايات تحدث في اقليم كردستان ويدعمها الكيان الصهيوني، فضلا عن الاحتفالات”، لافتًا الى أن “الكيان الصهيونى داخل في كردستان بشكل كامل”.

ويطرح الزبيدي تساؤلا: “هل تستطيع حكومة المركز ممارسة الضغط على اقليم كردستان لقطع هذه العلاقات”، مؤكدا أن “الحكومة المركزية اذا ارادت من قطع العلاقات قد تتمكم باعتبارها هي من تمول كردستان بالرواتب والموازنة”. 

*دور امريكا 

الى ذلك، يتهم المحلل السياسي صباح العكيلي، الولايات المتحدة الامريكية بدعم العلاقات بين إقليم كردستان والكيان الصهيوني، فيما أكد ان عدم الكشف عن نتائج اللجان التي شكلت بعد قصف مقر الموساد الإسرائيلي تفضح وجود الموساد الصهيوني داخل الإقليم.    

ويقول العكيلي في حديثه لوكالة / المعلومة /، إن “الحكومة تتعامل بمبدأ التهدئة وعدم اثارة الأزمات مع حكومة الإقليم”، مشيرا الى ان “واشنطن تضغط على الحكومة من اجل عدم حصول تقاطعات في هذا الملف”.  

ويتابع، ان “الإقليم يواصل سياسة اخفاء العلاقات والتواجد الصهيوني من خلال العديد من الخطط التي يتبعها بين فترة وأخرى”، لافتا الى ان “انكار كردستان لوجود مقرات الموساد الإسرائيلي يتفند بظل الحقائق الموجودة على ارض الواقع”.  

ويختتم العكيلي حديثه: ان “عمل الحكومة بجانب المشاريع الخدمات يؤجل تحركها تجاه انهاء هذا الملف في كردستان”، مردفاً “الولايات المتحدة الامريكية تدعم تقوية العلاقات بين إقليم كردستان والكيان الصهيوني”. 

وتواصل حكومة إقليم كردستان دعمها الخفي لتواجد الموساد الإسرائيلي بهيئة منظمات مجتمع مدني، ومنظمات المطالبة بحقوق المرأة، في حين انها تمثل الوجه الاخر لأمريكا التي تفرض تواجدها العسكري بشتى الطرق.

اترك تعليقاً