فيينا / الأحد 24. 03 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
يتوجه رئيس مجلس الوزراء محمد الشياع السوداني الى الولايات المتحدة الامريكية بعد دعوات عديدة دون تحديد الموعد من واشنطن، وسط تحذيرات من استمرار سياسة فرض الارادات التي تمضي بها أمريكا في العديد من الملفات الاستراتيجية.
بالمقابل، يسعى السوداني الى محاولة التسلح بجميع نقاط القوة لغرض مواجهة ابتزاز واشنطن ومحاولاتها بالتسويف والمماطلة في اخراج القوات القتالية الامريكية من القواعد العسكرية، بالإضافة الى انهاء الهيمنة على عقود تسليح الجيش وتطوير الدفاعات الجوية التي افتقدها البلد خلال الفترة الماضية في العديد من المناسبات بحسب مراقبين.
ومن المقرر أن يجري رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني زيارة إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 15 نيسان/أبريل المقبل، لرسم علاقة ثنائية جديدة بعد خروج القوات الأمريكية من البلاد.
*ملفات السوداني
وبالحديث عن هذا الملف، يدعو المحلل السياسي قاسم بلشان، القوى السياسية الى دعم السوادني في الزيارة المرتقبة الى الولايات المتحدة الامريكية، محذرا من سياسية فرض الارادات التي تحاول واشنطن إرغامها في بعض الملفات.
ويقول بلشان، في حديث لـ/المعلومة /، إن “نجاح الزيارة وتحقيق أهدافها يعتمد على الكتل السياسية بمساندة السوداني بالجانب التشريعي”، لافتا الى ان “السوداني سيناقش جميع الملفات العالقة مع أمريكا”.
ويضيف، ان “هنالك خشية من الطلبات التعجيزية الى تحاول الحكومة تجاوزها، بالنظر الى الرفض الشعبي والسياسي الذي يواجهها”، مشيرا الى ان “واشنطن ستضغط بملف اخراج القوات الامريكية من القواعد العسكرية عبر محاولة التسويف او المماطلة به”.
ويتم بلشان حديثه: ان “السوادني امام مواجهة مباشرة تستدعي استخدام جميع أدوات الضغط من اجل تحقيق جميع الأهداف”، مؤكدا “ضرورة عدم الخضوع لسياسية فرض الهيمنة التي تحاول واشنطن إرغامها في بعض الملفات”.
*تحذيرات سياسة
ويدعو المحلل السياسي قاسم بلشان، القوى السياسية الى دعم السوادني في الزيارة المرتقبة الى الولايات المتحدة الامريكية، محذرا من سياسية فرض الارادات التي تحاول واشنطن تطبيقها في بعض الملفات.
ويقول بلشان، في حديث لـ/المعلومة /، إن “نجاح الزيارة وتحقيق أهدافها يعتمد على الكتل السياسية بمساندة السوداني بالجانب التشريعي”، لافتا الى ان “السوداني سيناقش جميع الملفات العالقة مع أمريكا”.
ويضيف، ان “هنالك خشية من الطلبات التعجيزية الى تحاول الحكومة تجاوزها، بالنظر الى الرفض الشعبي والسياسي الذي يواجهها”، مشيرا الى ان “واشنطن ستضغط بملف اخراج القوات الامريكية من القواعد العسكرية عبر محاولة التسويف او المماطلة به”.
واتم بلشان حديثه: ان “السوادني امام مواجهة مباشرة تستدعي استخدام جميع أدوات الضغط من اجل تحقيق جميع الأهداف”، مؤكدا “ضرورة عدم الخضوع لسياسية فرض الهيمنة التي تحاول واشنطن إرغامها في بعض الملفات”.
وبالرغم من الزيارات العديدة التي تمت من الحكومات السابقة الى الولايات المتحدة الامريكية دون النجاح بإنقاذ العراق من العنجهية والهيمنة التي تفرضها واشنطن في الملفات التي تعتبرها الأخير من مصادر النفوذ او المصالح التي لا يمكن المساس بها، فهل تستطيع حكومة السوداني بظل الدعم الكبير من البرلمان والكتل السياسية ام انها ستكون كسابقتها؟.