فيينا / الثلاثاء 21 . 05 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
مرتضى التميمي
على رصيف المنايا وهو منخسفُ
ورغم ثلج الرؤى الجرداء ما ارتجفوا
كانت شياطين أمريكا تراقبهم ..
يدرون لكنهم في وجهها وقفوا
الماكثون على عهدٍ يرافقهم
حتى الظهور وإن في وقته اختلفوا
الراحلون خفافاً نحو بارئهم
العابرون سراطاً والمدى نجفُ
الحاملون على أكتافهم وطناً
راياتهُ بالرؤى البيضاء تتصفُ
عاشوا عليّين كان الخبزُ سفرتهم
والملحُ والماءُ والآجرُ والخزفُ
واليوم تتضح الرؤيا لتخبرنا
بأنّ دربَ عليٍ ما به ترفُ
الشامتون أذلّاءً سيحشرهم
ربي مع الظالم الغازي لينكشفوا