السيمر موقع عراقي مستقل
فيينا / الأربعاء 26 . 06 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
بعد ان صنف بانه الملف السياسي الأهم والأخطر في حكومة السوداني، لكنه لم يلاقي اهتمام الحكومة الكامل، مطلب سياسي شعبي بات وملح على انهاء ما يضر بسيادة العراق وحفظ كرامة شعبة، ليس وحدها هي الحكومة من تماطل في هذا الملف بل تبين ان كتل سياسية كردية وسنية تحول دون خروج الامريكان.
تخادم تلك الأحزاب مع الامريكان اقل ما يمكن وصفه خيانة للعراق وسيادته لما تفعله أمريكا من انتهاكات عسكرية داخل الأراضي العراقية وباستمرار، فضلا عن مباحثات الحكومة مع السفيرة الامريكية التي تثير الريبه في قلوب العراقيين كون الملف غير مناط بالسفيرة ويجب ان تجري المباحثات مع الحكومة الامريكية مباشرةً.
*تخادم الكرد
وبالحديث عن هذا الملف كشف امين عام تيار المد الوطني ذوالفقار حسين، عن أسباب عدم انهاء التواجد الأمريكي في العراق ومن هي الأحزاب التي تعترض على الملف.
ويقول حسين في تصريح لوكالة /المعلومة /، ان “هناك بعض الأحزاب في العملية السياسية تعترض على اخراج الامريكان من العراق”، مشيراً الى ان “الأحزاب الكردية والسنية برمتها لا تريد انهاء التواجد الأمريكي في العراق”.
ويتابع ان “كل ما يذكر في ملف اخراج الامريكان يعد ترويجا اعلاميا والحديث عن خروجهم شبه مستحيل في ظل المعطيات”، لافتاً الى ان “المصالح الكردية وعلاقة الأحزاب السنية بالأمريكان تعرقل حسم هذا الملف”.
*ثبات الموقف
الى ذلك أوضح الخبير الأمني عدنان الكناني، ان الجهة الوحيدة التي ثبتت رفضها للتواجد الأمريكي من خلال افعالها هي المقاومة الاسلامية، مؤكداً ان هناك جهات سياسية كبيرة تعمل ضد انهاء التواجد الامريكي في العراق.
ويقول الكناني في تصريح لوكالة / المعلومة/، “هناك جهات سياسية تتخادم مع الجانب الأمريكي وتحول دون خروجه بسبب تقارب مصالحها ورعايتها”، مشيراً الى ان “ما يروج في الاعلام من تصريحات في هذا الملف تضليل للرأي العام وخداع للجماهير”.
ويتابع ان، “جهات سياسية متورطة بالعمالة الامريكية ومنع إخراج قواتها من العراق”، مؤكداً على “إقرار قانون مكافحة التجسس كونه سيحقق التخلص من الجواسيس ومنع التخاذل مع البقاء الأمريكي في العراق”.
يذكر ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بحث اليوم مع السفيرة الأمريكية لدى العراق ألينا رومانوسكي، مجريات الحوار الذي تجريه اللجنة العسكرية العليا المعنية بإنهاء مهمة التحالف.
