الرئيسية / مقالات / عبد الرزاق عبد الواحد وسلوكه المشين !!!

عبد الرزاق عبد الواحد وسلوكه المشين !!!

فيينا / الخميس 25. 07 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

حامد گعيد الجبوري*

ملاحظة :

لا اتحدث عن شاعرية الرجل ولا يعنيني انه كتب للطاغية المقبور، او كتب قصيدة للحسين عليه السلام لكي اعده شاعرا كبيرا، ولماذا لم يكتب حين قصفت صواريخ الطاغية المقبور ضريح أمير المؤمنين والحسين وأخيه العباس عليهم السلام، واتمنى ان يجد لي أحدكم قصيدة كتبها عبد الرزاق لفلسطين، جل قصائده كرست لمدح سيده القاتل وتأجيج لنيران الحروب، لكل رأيه وقناعته بهذا الجانب.
1 : عمل الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد مدرسا للغة العربية في محافظة بابل في اعدادية الحلة ستينات القرن الماضي ، وزوجته الدكتورة النسائية ( سلوى عبد الله ) افتتحت عيادة لها في مدينة الحلة، وسلوى عبد الله شقيقة العالم رئيس جامعة بغداد عبد الجبار عبد الله . احد الصباحات صحت مدينة الحلة على خبر سرعان ما تناقلته الناس، مفاده ان الشاعر كان ليلة امس على موعد مع إحدى النساء التي اوهمها بالزواج رغم انه متزوج واقتادها لطريق ترابي يسمى طريق النبي ايوب، الطريق يحاذي نهر الحلة ، ركن سيارته بعيدا عن الانظار ولا يمكن أن نقول ماذا كان يريد أن يفعل، شاهده القرويون وهجموا بعصيهم وخناجرهم عليهما واوسعاهما ضربا بالعصي واقتادوهما لمركز الشرطة التي اجرت التحقيق معهما وإجراء الفحص الطبي واودعا التوقيف، بعد الفضيحة غادرت عائلة المجني عليها مدينة الحلة لمحافظة أخرى .
2 : يقال ان الشاعر عبد الرزاق كان شيوعيا او من أنصار الزعيم الراحل الشهيد عبد الكريم قاسم رحمه الله، بعد ردة تشرين 8 شباط بدأت السلطة زج الشيوعيين في السجون والمعتقلات وكان عبد الرزاق أحدهم، ويروي الشخصية الوطنية الراحل جاسم الصكر ويقول، (يوم 11 شباط تم القاء القبض عليّ وانا في مدينة النجف وسيّرت لبابل، وفي سجن الإدارة المحلية وجدت اغلب رفاقي قد ألقي القبض عليهم، والذي لا انساه ابدا دخل علينا ونحن في المعتقل ( ….. ) المعروف بقوميته مرتديا الملابس الزيتونية ، ووقف الرجل يتفحص الوجوه وأغلبهم من أصدقائه، ونظر لرجل معمم اسمه ( الشيخ يوسف كركوش) وكركوش شخصية وطنية معروفة، وأمر السجان بجلب المعمم قرب فتحة مخزن المياه الثقيلة ( سبتتنك) وأمره بالجلوس، ثم نظر لوجوه المسجونين وقال لعبد الرزاق اجلب ذلك ( السطل)، وفعلا جلبه عبد الرزاق، وأمره ان يرفع غطاء مخزن المياه الثقيلة وان يسحب الماء ب(السطل) الذي بيده ويسكبه على رأس الشيخ يوسف كركوش، وفعل عبد الرزاق ما أمر به، ثم قال ( …. ) لعبد الرزاق اجلس مكان الشيخ، وقال للشيخ أفعل ما فعله بك، ولكن الشيخ نظر له نظرة استهزاء وترك المكان ولم يفعل ما أمر به، فنادى ( …. ) على سجين اخر وطلب منه أن يسحب الماء والقاذورات بذلك السطل ويرمي به على الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد) ويكمل صاحب الرواية جاسم الصكر قائلا لقد رأيت عبد الرزاق عبد الواحد قد ملأت القاذورات بدنه من راس لقدم، ويقول عجبت لرجل يفعل به هكذا من قبل ما يسمى بالحرس القومي ويمدحهم ويمدح سيدهم المقبور، ويضيف كنت اتمنى على الشاعر ان ينتصر لنفسه التي اذلها الحرس القومي، ولكن الاغرب ان عبد الرزاق ترك شيوعيته او قاسميته وانتظم بصفوف الحزب الذي اهانه بل اوغل بمدح قائدهم المهزوم..
3 : كل ما ذكر يمكن أن يمرر ولكن ان يستنجد عبد الرزاق عبد الواحد بأبي بكر البغدادي فتلك لعمري لا يمكن السكوت عنها بل هي أسوء من مدحه الطاغية المقبور وتأجيج نيران الحروب خدمة لسيده ووالي نعمته.
ما ذهب له الشاعر عمر السراي وهو الشاعر والمثقف والناقد له رؤيته الخاصة بشعر وليس بسلوك عبد الرزاق، وازعم لو ان عمر السراي وصف عبد الرزاق عبد الواحد بالشاعر الكبير المفوه للاقى مثل بل أضعاف ما لاقاه من نقد وتجريح ، حين قال انه شاعر دون الجواهري ودون السياب والنواب وهذا رأيه وقناعته التي يشاركه فيها الكثير .
الهجمة التي طالت الشاعر السراي وبعض من أعضاء المجلس المركزي والتنفيذي ليست موجهة لهم تحديدا، واجدها موجهة لاتحاد الأدباء والكتاب لأن الدورة الحالية للاتحاد حققت الكثير من المنجزات التي عجز عن تنفيذها غيرهم اولا، وثانيا أجد ان هناك تآمر واضح وجلي الغاية منها حصد المنافع الشخصية لمن يقف ضد مسيرة الاتحاد المشرفة .

استدراك :

* نحن نبغي الحقيقة لا أكثر واتمنى ان لا تكون التعليقات جارحة وشكرا للجميع

رأي شخصي

*شاعر وكاتب وباحث عراقي

اترك تعليقاً