السيمر موقع عراقي مستقل
فيينا / السبت 17. 08 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
بيان وزارة الخارجية بإيقاف المفاوضات العراقية الامريكية بشأن انهاء التواجد بسبب الأوضاع الأمنية في المنطقة، اثار موجة غضب كبيرة لدى الشارع العراقي والكتل السياسية المطالبة بإخراج الامريكان، حيث أعلنت لجنة الامن والدفاع النيابية عدم درايتها بالأمر وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة بعد ان تستعلم هل ان لحكومة السوداني علم بالبيان.
وجهة وزارة الخارجية ونظرتها للأمور من زاوية كردية بارزانية قد تمحي عمل الحكومة في ملف انهاء التواجد او قد تكون سبباً رئيسياً في عدم جدوى الحكومة واهمالها لهذا الملف الخطير، واجهة العراق امام العالم يجب ان تكون عربية في المرحلة المقبلة ومن ضمن سياسة الأغلبية العراقية.
وبالحديث عن هذا الملف انتقد عضو مجلس النواب العراقي علي البنداوي، تصريحات وزارة الخارجية بشأن التواجد الأمريكي في البلاد، مشيرا الى ان لجنته ستتخذ إجراءات تجاه الخارجية.
ويقول البنداوي في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان “لجنة الامن والدفاع تفاجأت ببيان وزارة الخارجية بسبب التواصل المستمر مع اللجان المكلفة بأنهاء التواجد الأمريكي”، مشيراً الى ان “اللجنة ستستعلم ما إذا كانت الخارجية تعبر عن وجهة نظر الحكومة ام انها تنقل وجهة نظرها بالموضوع”.
ويتابع ان “مجلس النواب سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة للإسراع في انهاء التواجد الأمريكي في العراق ومحاسبة من يعرقل ذلك التوجه “، لافتاً الى ان “بيان الخارجية كان غير مدروس ومتخبط وعلى الوزارة ان تدرس بياناتها بعناية في الأيام المقبلة كونها تمثل واجهة العراق اما العالم”.
الى ذلك علق عضو تحالف نبني على الزبيدي، على بيان الخارجية العراقية بإيقاف المفاوضات الخاصة بإنهاء التواجد الأجنبي في العراق، واصفاً إياه بانه بيان “بارزاني”.
ويقول الزبيدي في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان “جعل شؤون العراق الخارجية بيد الجانب الكردي امر لابد من تغييرة كون رغباتهم وسياساتهم تختلف عن رؤى الحكومة العراقية”، مشيراً الى ان “التخبط في بيانات الخارجية بشكل مستمر ينم عن نفس كردي كونهم مع الإبقاء على التواجد الأجنبي”.
ويتابع ان، “الحكومة العراقية على علم مسبق ببيان الخارجية كونها ترسم السياسة العامة للوزارات وبرنامج الخطابات مما يعني ان هناك تهاونا كبيرا من الحكومة العراقية بشأن الملف الأمريكي في العراق”، لافتاً الى ان “الإبقاء على القوات الامريكية في ظل الوضاع الأمنية في المنطقة قد يهدد الامن الداخلي للبلد”.
يذكر ان وزارة الخارجية أعلنت في بيان عن وقف المفاوضات العراقية الأمريكية بسبب الأوضاع الأمنية في المنطقة، متناسيةً المطالبات الشعبية والسياسية بطرد القوات الأجنبية المحتلة في المنطقة.
