فيينا / الجمعة 06. 09 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
اعتبر السياسي الكوردي المستقل ملا بختيار، يوم الجمعة، أن يوم الخامس من شهر أيلول الجاري “يوم أسود”، في إشارة إلى سيطرة الاتحاد الوطني الكوردستاني على مؤسسة “جاودير” التنويرية.
وقال بختيار، خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن “المقر الذي هاجمته القوات الأمنية أقام 26 مهرجاناً، وقام بتدريب 300 كاتب، ونشر وأصدر 700 صحيفة وأصدر أكثر من 150 مجلة گلاويز”، معتبراً أن “الغارة على مثل هذا المكان هي لكسر قلم الكتاب وإسكات القوى الجميلة”.
وأضاف: “بدلاً من مداهمة مؤسستنا، كان عليهم أن يأتوا بأمر من المحكمة باعادتها، وليس بأمر من الحزب”، مردفاً: “نحن الاتحاد الوطني الكوردستاني نحو منصة حقيقية ومتعددة، نحو المدافعين بشكل أفضل عن الحرية والديمقراطية، والآخرون ليسوا الاتحاد الوطني، لأنهم لا يقبلون الحرية أو الديمقراطية، إنهم فاسدون إلى حد رؤوسهم“.
وأعرب ملا بختيار، عن استيائه العميق تجاه الهجوم الذي تعرض له منزله في خانقين من قبل القوات الأمنية التابعة للاتحاد الوطني، وصرح بختيار قائلاً: “العالم إلى أين وصل؟ الشخص الذي هاجم منزلي قد تناول الطعام معي 500 مرة”.
وجاءت تصريحات بختيار، بعد الهجوم الذي وقع أمس الخميس، على منزله ومؤسسة جاودير، حيث وصف الخامس من أيلول بأنه كان “يومًا أسود”، موضحاً أن “هذا العمل لم يكن يجب أن يحدث أبدًا”.
وخلص إلى القول إن “ما يحدث يُعد كارثة داخل الاتحاد الوطني، حيث أصبح التفكير السياسي مفقودًا بين بعض الأعضاء الذين قاموا بهذا الفعل”، مشيرًا إلى أنهم يفتقرون إلى الحكمة والقدرة على اتخاذ القرارات السياسية: “من المخجل أن يصل الإنسان إلى هذا المستوى من الانحطاط وقلة الإرادة”.
وملا بختيار، هو حكمت محمد كريم، سياسي كوردي مستقل، وقيادي سابق في الاتحاد الوطني الكوردستاني، كان من بين أبرز المعارضين والمثقفين الكورد ومن الكتاب النشطاء في السياسية والكفاح المسلح والنشاط الجماهيري، في إقليم كوردستان.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك