فيينا / السبت 05. 10 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
تظاهر آلاف الأشخاص وشخصيات سياسية في العاصمة البريطانية السبت، دعما لغزة في الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وسار المتظاهرون إلى وسط لندن صباح السبت، حيث لوّحوا بلافتات وأعلام فلسطينية ولبنانية، حسبما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.
وشاركت شخصيات سياسية في هذه التظاهرة، بينها الزعيم السابق لحزب العمّال (مستقل حاليا) جيريمي كوربن ورئيس الحكومة الاسكتلندية السابق حمزة يوسف.
وهتف المتظاهرون “أوقفوا القصف” و”فلسطين حرة حرة” و”أوقفوا قصف المستشفيات”.
وقالت صوفيا تومسون (27 عاما) التي شاركت في التظاهرة مع أصدقائها “يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وقف إطلاق النار الآن. كم عدد الفلسطينيين أو اللبنانيين الأبرياء الذين يجب أن يُقتلوا؟”.
وأضافت “حقيقة أنّنا كثر تُظهر أنّ الحكومة لا تتحدث نيابة عن الشعب”.
وردّد الحشد عبارات تنتقد رئيس الحكومة كير ستارمر. وقال “يدا ستارمر ملطخة بالدماء” و”ستارمر، ستارمر، لا يمكنك الاختباء، سنوجّه إليك اتهامات بالإبادة الجماعية”.
وأعلنت شرطة لندن بعد الظهر أنها اوقفت نحو خمسة عشر شخصا.
وجرت تظاهرة مماثلة السبت في العاصمة الإيرلندية دبلن، هتف فيها المتظاهرون “الحرية والعدالة للفلسطينيين”، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
وشهدت لندن خلال العام عدة تظاهرات للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة حيث يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية مكثفة ردا على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقُتل 41825 شخصا معظمهم من المدنيين منذ اندلاع هذه الحرب، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
ومن المقرّر تنظيم تظاهرة في لندن الأحد لإحياء ذكرى 1205 أشخاص قُتلوا في الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأعلنت شرطة لندن منذ الجمعة تعبئة قوة كبيرة لمواكبة التظاهرتين.
وبعد عام من الحرب ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، نقلت الدولة العبرية معظم عملياتها العسكرية في منتصف أيلول/سبتمبر إلى الجبهة الشمالية، حيث كثّفت غاراتها على لبنان فيما بدأت قواتها الاثنين عمليات توغل برية.
ويأتي التصعيد في لبنان بعد نحو عام من فتح حزب الله جبهة ضد إسرائيل “إسنادا” لغزة، غداة شن حماس هجومها على الدولة العبرية.
© 2024 AFP
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك