السيمر موقع عراقي مستقل
فيينا / الأحد 13. 10 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة عسكرية في جنوبي حيفا يوقع عشرات الإسرائيليين بين قتلى ومصابين، بينهم عدة حالات خطرة.
أسفر هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة عسكرية تابعة للاحتلال في “بنيامينا”، جنوبي حيفا المحتلة، عن مقتل 3 إسرائيليين، بحسب ما أعلنته إذاعة “جيش” الاحتلال.
بدوره، أعلن الرئيس التنفيذي لـ”نجمة داوود الحمراء”، إيلي بن، ارتفاع حصيلة الهجوم إلى 40، بين قتيل ومصاب، بحسب ما نقلته عنه القناة “الـ12” الإسرائيلية.
بعد انفجار طائرة مسيّرة في قاعدة عسكرية جنوب حيفا، تشهد الشوارع ازدحامًا بسيارات الإسعاف التي تنقل المزيد من المصابين.#الميادين #الميادين_لبنان pic.twitter.com/FTPVNyNWfS
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 13, 2024
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الحدث بأنّه “الأصعب منذ بدء الحرب”.
وأفاد إسرائيلين بأنّ المسيّرة أطلقت صاروخاً، وانقضّت بعد ذلك على هدفها وانفجرت، علماً بأنّ الدفاعات الجوية الإسرائيلية فشلت في اكتشاف الطائرة، التي انفجرت من دون أن تدوي صفارات الإنذار في المنطقة، بحسب ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية.
سيارات الإسعاف لا تتوقف عن نقل الإصابات من جراء انفجار طائرة بدون طيار في قاعدة عسكرية جنوبي حيفا.#الميادين #الميادين_لبنان pic.twitter.com/DMTKtekHAp
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 13, 2024
في غضون ذلك، أعاد الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان نشر التحذير الذي وجّهه إلى المستوطنين قبل أيام عبر بيان أصدرته غرفة عمليات المقاومة.
وسبق أن أشار حزب الله إلى “اتخاذ جيش العدو من منازل المستوطنين في بعض مستوطنات الشمال مراكز تجمّع لضباطه وجنوده، ووجود قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء استيطانية، في المدن المحتلة الكبرى كحيفا وطبريا وعكا وغيرها”.
وأكدت غرفة المقاومة أنّ هذه المنازل والقواعد العسكرية هي “أهداف للقوة الصاروخية والجوية في المقاومة الإسلامية”، محذّرةً المستوطنين من البقاء قرب هذه التجمّعات العسكرية، “حفاظاً على حياتهم، وحتى إشعار آخر”.
المصدر / الميادين
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك
