فيينا / الجمعة 08 . 11 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
اعتبرت المديرة التنفيذية لمنظمة هيومن رايتس ووتش تيرانا حسن أن الدول التي تزود إسرائيل بالأسلحة في صراعاتها في غزة ولبنان على الرغم من وجود أدلة على انتهاكات للقانون الدولي، تشجع الدول المحاربة في مناطق أخرى على سلوكك نفس الطريق.
وترى المديرة التنفيذية للمنظمة أن دولا كالولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا إذا ما قررت وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل فبوسعها التأثير في طريقة إدارة الدولة العبرية للحرب في الشرق الأوسط.
نبهت هيومن رايتس ووتش على لسان مديرتها التنفيذية تيرانا حسن الدول الغربية المزودة لإسرائيل بالأسلحة إلى أنها قد تساهم في تشجيع دول متحاربة في مناطق أخرى على ارتكاب جرائم حرب.
قالت تيرانا حسن في مقابلة مع رويترز “إذا استمر الدعم العسكري لقوات الدفاع الإسرائيلية و(الحكومات الغربية) تعلم أن هذه الأسلحة تستخدم في ارتكاب جرائم حرب، فيجب أن يكون هذا كافيا لوقف بيع الأسلحة ونقلها”.
وأضافت “في الوقت الراهن، الأطراف التي ربما يكون لها تأثير ما ويمكنها كبح سلوك الأطراف المتحاربة، فيما يتعلق بإسرائيل، هي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وذلك من خلال مبيعات الأسلحة وشحنها”.
فيما تقول إسرائيل إنها تحرص على عدم إلحاق الضرر بالمدنيين وتنفي ارتكاب انتهاكات وجرائم حرب في صراعها مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة وحزب الله في لبنان.
وتدعي إسرائيل إن أعداءها يقاتلون مندسين وسط السكان المدنيين، مما يجعل عملياتها أكثر صعوبة، وإنها تتصرف دفاعا عن النفس. وطلبت رويترز من السلطات الإسرائيلية التعليق على تصريحات المديرة التنفيذية للمنظمة.
*****
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك