فيينا / الجمعة 08 . 11 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
يشار إلى أن الغرفة التي دمرتها الغارة الإسرائيلية كانت تقيم فيها المطربة فيروز خلال زياراتها لإحياء حفلاتها في بعلبك، والتي كان قد تم الحفاظ عليها كذكرى تاريخية، ويعتبر موقع تلك الغارة أقرب نقطة يصل إليها القصف الإسرائيلي لأحد أهم المواقع الأثرية في لبنان.
فندق بالميرا في بعلبك عمره 150 سنة، وهو جزء من تراث لبنان.
العدو الغاشم فاقد الحضارة والتراث يعتدي على تراث اللبنانيين. pic.twitter.com/cVjIuACLtw— حزب اللبنانيون الجدد (@new_lebanese) November 8, 2024
من جانبه، استنكر رئيس اتحاد النقابات السياحية في لبنان، رئيس نقابة أصحاب الفنادق، بيار الأشقر، استهداف المبنى الأثري في بعلبك وتدميره وتدمير فندق “بالميرا” الذي يقع بجواره ومقابل قلعة بعلبك مباشرة”، حسبما نقلت قناة “إم تي في”.
وقال الأشقر في بيان إن “مبنى المنشية وفندق بالميرا من أهم المواقع السياحية في لبنان اللذين نفتخر ونعتز بهما وهما في الوقت نفسه يشكلان جزءا أساسيا من ذاكرة لبنان الثقافية والتراثية”.
واعتبر الأشقر أن “تدميرهما يشكل خسارة كبيرة للبنان، ويجب عدم السكوت عن هذه الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة التي لا تفرّق بين المواقع العسكرية والمدنية والتي تضرب البشر والحجر من دون رحمة”.
خلّفت الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة بعلبك خلال الأيام الماضية، أضرارا جسيمة في محيط قلعة بعلبك الأثرية، لاسيما لجهة موقف السيارات، وفي الغرفة التي كانت تقيم فيها السيدة فيروز أثناء إحيائها حفلات فنية في القلعة. pic.twitter.com/jIWvfNFF0X
— sawti (@sawtinews) November 8, 2024
وشدد المسؤول اللبناني على “أن اتحاد النقابات السياحية بكل مكوناته وأعضائه يضم صوته إلى أصوات الحكومة والوزراء المعنيين والنواب وكل اللبنانيين ليطالب المجتمع الدولي وفي مقدمتهم مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتحييد المواقع الأثرية والتراثية والسياحية بشكل نهائي”.
يذكر أن غرف “بالميرا” كانت قد استقبلت شخصيات عالمية وكذلك أعلام في تاريخ الفن العربي أمثال: فيروز، وديع الصافي، نصري شمس الدين، مارسيل خليفة، صباح، الأخوان رحباني، شارل ديغول، فريد الأطرش، أم كلثوم، دريد لحام، إلا فيتزجرالد، أراغون، نينا سيمون، جون كوكتو وغيرهم.
المصدر / سبوتنيك
*****
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك