فيينا / السبت 09 . 11 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
زاهر الشاهين
عند باب صومعتها
استقامت ازاهير وورود
عنوان ذوق ورفعة
كنهها الطيب
دليل إباء وشموخ
ابتسامتها مرآة نقية
مزهريات تمازحهم
تسقيهم ..تخاطب جمالهم
معهم تغني تردد اغاني الامهات
صوتها العذب
فيه عذوبة موسيقى زرياب
انغام الفارابي
في عينيها مسافات تطرزها حدائق بابل
رسوم سومر
فراتية تجذّر فيها جمال النخيل
كبرياء الخنساء
سأرمي قلمي في واحة الحروف الذهبية
لأصوغ حلة تليق بها
انها الجوهرة
يمامة تعدو
ظلها الخفيف
ابتسامتها ترسل شعاع المحبة
هي فرح وأمل
*****
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك