فيينا / الأحد 12 . 01 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
إن لم تكن هذهِ الصحفية تكذب ..
فإن صمت المسؤولين والزعماء عن هذا الإستعباد يُعدُّ ذنبا كبيرا بحق الشعب والوطن – فضلا عن الذنب بحق كرامتهم كأفراد.
ينبغي بكل شريف منهم أن يصارحَ شعبَه بالحقيقة كي يبرئَ ذمّتَه من جريرةِ التواطؤ على إستمرار هذا الوضع الشاذ، لكي لا يكونَ غطاءً لهذا الإذلال أو شريكا في إيهام الشعب بسيادةٍ لا وجودَ لها.
هذا الموقف مثلما يفرضه المعيار الأخلاقي والوطني، ينبغي أن يُعرضَ أيضاً على المعيار الشرعي لكل متديّنٍ – سياسيا إسلاميا كان أو زعيما روحيا – ما دام مطلعا على تلك الكوارث لكنه يواصل الصمتَ عنها.
١٢-١-٢٠٢٥
المعمار
كتابات في الشأنين العراقي والشيعي
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات