فيينا / الجمعة 17 . 01 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
رأى الباحث بالشأن السياسي صالح الكبيسي، الجمعة، ان الضغوط التي تمارسها بعض كتل البيت السني من اجل اقرار قانون العفو العام تقف خلفها دوافع انتخابية يراد منها كسب ثقة الناخبين للوصول الى السلطة مرة اخرى.
وقال الكبيسي لـ /المعلومة/، ان “قانون العفو العام لم ينضج بعد، وما زالت هناك حوارات وتفاهمات وتدقيق من قبل الجهات المختصة من اجل تفصيله بشكل دقيق قبل المضي باقراره، لضمان عدم اخراج الارهابيين واطلاق سراحهم”.
واضاف ان “بعض كتل البيت السني التي اصبحت مفلسة سياسياً تمارس الضغوط من اجل اقرار هذا القانون بهدف الانتفاع منه في الاغراض الانتخابية، والعودة الى الساحة السياسية من جديد عبر هذا القانون“.
وبين ان “محاولة لي الاذرع عبر جمع القوانين الخلافية في سلة واحدة ليس بالامر المجدي، خصوصا ان لكل قانون تفاصيله المختلفة عن القانون الاخر، وبالتالي فأن محاولة مقاطعة جلسات البرلمان من قبل بعض الاطراف لن تكون عائقاً امام تمرير القوانين المهمة”.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات