الرئيسية / الأخبار / جيش الاحتلال قصف مكان احتجاز الرهينة أربيل يهودا قبل يوم من الهدنة
مقاتلو المقاومة خلال تسليم محتجزين في غزة، 25 يناير 2025 (Getty)

جيش الاحتلال قصف مكان احتجاز الرهينة أربيل يهودا قبل يوم من الهدنة

فيينا / السبت 25 . 01 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

كشف مصدر في المقاومة الفلسطينية أن السبب الرئيسي لتأخر إطلاق سراح المحتجزة الاسرائيلية في قطاع غزة أربيل يهودا، يعود إلى معوقات أمنية، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال قصف مكان احتجازها قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بيوم واحد.

وأوضح المصدر لـ”العربي الجديد”، أن الأسيرة محتجرة لدى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة. وأضاف المصدر القيادي في المقاومة أنه عقب قصف مكان احتجاز الأسيرة انقطع الاتصال لعدة أيام بآسريها قبل معاودتهم الاتصال بقيادتهم الميدانية مجدداً والتأكد من سلامتها وأنها على قيد الحياة. وأوضح المصدر أن هناك خلافاً آخر ظهر لاحقاً، حيث أكدت حركة الجهاد أن الأسيرة البالغة من العمر 29 عاماً ليست مدنية.

وتابع المصدر أنه خلال التحقيقات معها تم التوصل لمعلومات، تفيد بأنها تعمل ضمن برنامج الفضاء التابع لجيش الاحتلال، ورغم أنها لم تكن ضمن من تم أسرهم من داخل الوحدات العسكرية إلا أن توصيف الأسرى العسكريين ينطبق عليها، حيث كانت تعمل بمهام ضمن الاستخبارات الإسرائيلية.

من جهتها، أعلنت حكومة الاحتلال السبت أنها ستمنع عودة الفلسطينيين النازحين إلى منازلهم في شمال غزة حتى يتم الإفراج عن الأسيرة “أربيل يهودا”. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان “لن تسمح إسرائيل بعبور سكان غزة إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة حتى يتم ترتيب الإفراج عن الرهينة المدنية أربيل يهود التي كان من المفترض أن يُفرج عنها اليوم (السبت)”. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هغاري “لم تلتزم حماس بالاتفاق بشأن إعادة النساء المدنيات أولا”، وفق وكالة فرانس برس.

وفي وقت سابق اليوم، كشف قيادي في المقاومة عن أن المحتجزة أربيل يهودا ستكون من ضمن المحتجزين الذين سيفرج عنهم الأسبوع المقبل. وكانت حكومة الاحتلال أبلغت حركة حماس عبر الوسطاء أنها تتوقع أن تطلق الحركة سراح المحتجزة يهودا ضمن المحتجزات الأربعة اللواتي أفرج عنهن، اليوم السبت، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، لكن كتائب القسام لم تدرج اسم الأسيرة ضمن القائمة التي أعلنتها أمس الجمعة وأفرجت عنها اليوم.

وجرى اليوم السبت إتمام عملية التبادل الثانية ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بتبادل 4 محتجزات مجندات مقابل 200 أسير فلسطيني من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات. وقالت حركة حماس في بيان إن 70 من الأسرى الفلسطينيين الذين أفرج عنهم اليوم سيُنقلون خارج غزة والضفة الغربية.

المصدر / العربي الجديد

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً