السيمر موقع عراقي مستقل
فيينا / الأحد 02 . 02 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
أفادت النيابة العامة الإسرائيلية الأحد بأنها فتحت تحقيقا جنائيا بشأن اتهامات لزوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، سارة نتانياهو، بمحاولة التأثير على شهود في محاكمة زوجها في قضايا فساد.
التحقيق الجديد جاء بعد اتهامات وجهتها النائبة في حزب العمال الإسرائيلي المعارض، نعمة لازمي، لزوجة نتانياهو بموجب شكايبة تعود إلى 20 ديسمبر الماضي.
وأكدت رسالة رد من النيابة العامة الإسرائيلية على شكاية النائبة، والصادرة الخميس الماضي، أنها فتحت تحقيقات جنائيا للاشتباه في ارتكاب سارة نتانياهو جرائم جنائية، كاشفة أن الشرطة وقسم الجرائم الإلكترونية في مكتب المدعي العام للدولة يحققان في القضية.
كما أنها ليست المرة الأولى التي تتابع فيها زوجة نتانياهو أمام القضاء.
وكشفت صحيفة “جيروزاليم بوسس” أن بين المشتبه في أن زوجة نتانياهو “تواصلت معهم” بحسب الشكاية، أفيغدور ليبرمان، السياسي الإسرائيلي الذي سبق أن تولى منصبي الدفاع والخارجية في حكومة سابقة لنتانياهو، وجدعون ساعر، وزير الخارجية الجديد في الحكومة الإسرائيلية، فضلا عن المدعين العامين في قضايا التحقيق الجنائي.
جاء ذلك بعد مثول رئيس الوزراء الإسرائيلي الاثنين الماضي أمام القضاء في ملف فساد تعرف بـ”قضايا الآلاف”، والتي استمرت خمس سنوات ودخلت مؤخرا مرحلة الدفاع.
وتتكون القضية من ثلاث ملفات الأول يعرف بـ”القضية 1000″، إذ يواجه تهما بالحصول على منافع شخصية بما في ذلك “شمبانيا” وسيجار بقيمة حوالي 200 ألف دولار.
أما الملف الثاني فيعرف باسم “قضية 2000″، ويتهم فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بعقد صفقة لتحسين التغطية الإعلامية مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
بينما تحمل القضية الثالثة اسم”4000″، ويتابع فيها نتانياهو باتهامات تلقي رشوة مقابل تغطية إعلامية إيجابية في موقع “واللا”، بالإضافة إلى الاحتيال وخيانة الأمانة.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
