السيمر موقع عراقي مستقل
فيينا / السبت 08 . 03 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
أفاد «المرصد السوري»، اليوم، بإعدام 90 مدنياً علوياً، بعد اندلاع الاشتباكات مع عسكريين موالين للرئيس السابق بشار الأسد في الساحل السوري، في حين ناشد «المجلس الإسلامي العلوي الأعلى»، في بيان منسوب إليه، «جامعة الدول العربية» التدخل لـ«وقف الانتهاكات التي تمارس ضدّ حقوق الإنسان في مناطقنا».
وقال مدير «المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، لوكالة «فرانس برس»، إن قوات الأمن السورية «أقدمت على إعدام 90 مدنياً علوياً» بينهم ست نساء في مناطق بانياس واللاذقية وجبلة. وأشار أيضاً إلى مقتل 45 موالياً للأسد و50 عنصر أمن، ما يرفع إلى 185 حصيلة القتلى منذ أمس الخميس.
ووفقاً لرئيس «الشبكة السورية لحقوق الإنسان»، فضل عبد الغني، قُتل 125 مدنياً على يد قوات الأمن في أرياف اللاذقية وطرطوس وحماة. وقال عبد الغني، لـ«التلفزيون العربي»، إن موالين للأسد قتلوا 100 عنصر أمن و15 مدنياً.
وإذ أكد أن «حملات قوات الأمن تخللتها عمليات إعدام ميداني واسعة»، أشار عبد الغني إلى وقوع «انتهاكات خطيرة خلال العمليات الأمنية في محافظتي اللاذقية وطرطوس».
في المقابل، ناشد «المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في محافظة اللاذقية»، في بيان منسوب إليه، «جامعة الدول العربية»، أن «تتحرك بشكل عاجل لإنقاذنا عبر إرسال مراقبين من قبلكم لتقصّي الحقائق على الأرض، ووقف الانتهاكات التي تُمارس ضدّ حقوق الإنسان في مناطقنا».
وقال المجلس إن العلويين يواجهون «انتهاكات ممنهجة وإبادة جماعية قسرية من قبل الفصائل المسلحة الحاكمة في سوريا، تحت ذرائع وعناوين مختلفة»، موجّهاً «استغاثة عاجلة لوقف حمام الدم الذي يُمارس على العلويين العزّل في وطنهم سوريا».
-
(من الويب)
دولياً، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في بيان، أن إيران «تعارض بشدة انعدام الأمن والعنف وقتل سوريين أبرياء وإلحاق الأذى بهم من أي جماعة أو عشيرة، وتعتبر ذلك بمثابة تمهيد للطريق لنشر انعدام الاستقرار في المنطقة».
وفي لبنان، علّق النائب حيدر ناصر، بالقول، إن الساحل السوري «يدفع ثمن حروب الآخرين على أرضه» منذ 14 عاماً، مضيفاً: «1,700 شهيد حتى الآن حصيلة يوم واحد من الاعتداءات، وسط سكوت عالمي مريب».
المصدر / الاخبار اللبنانية
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
