فيينا / الأربعاء 16. 04 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
حذّر المحلل السياسي، علي الطويل، اليوم الأربعاء، من دعوة الحكومة العراقية ، لأبي محمد الجولاني، لحضور القمة العربية المرتقبة في بغداد، واصفاً الخطوة بأنها “غير حكيمة” في ظل الرفض الشعبي الكبير لشخصية الأخير.
وأوضح الطويل في تصريح وكالة / المعلومة/، أن “اعتراف الحكومة العراقية بشرعية الجولاني قد يتحول إلى “عرف دبلوماسي”، يغض النظر عن المذكرات القضائية الصادرة بحقه، لا سيما أن العراق بدأ يتعامل مع سوريا كـ”حكومة أمر واقع”.
وأضاف أن “هذا لا يلغي الأبعاد القانونية المرتبطة بالجولاني، إذ لا تزال مذكرات القبض بحقه سارية”، لافتاً إلى أن ” هناك رأياً عاماً رافضاً بشدة لفكرة تواجد الجولاني على الأراضي العراقية، وأن حضوره قد يثير استياء واسعاً على الحكومة العراقية”.
وتابع الطويل بأن “إصرار الحكومة على دعوة الجولاني قد يؤدي إلى ردود فعل شعبية مناهضة لها، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات، وهو ما قد يؤثر سلباً على شعبية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي أعلن نيته الترشح، معتبراً “هذه الخطوة تفتقر إلى الحكمة السياسية”.
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال كلمة له في ” ملتقى السليمانية التاسع” قد وجه دعوة إلى أبي محمد الجولاني، لحضور القمة العربية التي تستضيفها العاصمة بغداد في أيار المقبل.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات