الرئيسية / الأخبار / الرئاسة السورية تصدر بيانا رسميا حول لقاء زعيم الارهاب الجديد في العالم الجولاني بالسوداني في الدوحة
زعيم الارهاب في العالم الجولاني وسوداني

الرئاسة السورية تصدر بيانا رسميا حول لقاء زعيم الارهاب الجديد في العالم الجولاني بالسوداني في الدوحة

فيينا / الخميس  17. 04 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية         

شهدت العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الخميس (17 نيسان 2025)، عقد لقاء رسمي ثلاثي ضم رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بحضور ورعاية أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وبحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية العربية السورية، تابعته “بغداد اليوم”، فقد تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين بغداد ودمشق، ضمن إطار حرص الجانبين على إعادة تفعيل مسارات التعاون العربي المشترك، والتأكيد على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين.

وخلال اللقاء، شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على موقف العراق الثابت في دعم وحدة سوريا، ورفض جميع أشكال التدخل الخارجي، مؤكداً على ضرورة احترام السيادة السورية، واستقلال القرار الوطني فيها، مشيراً إلى أن استقرار سوريا والعراق يشكلان حجر الأساس لأمن المنطقة بأكملها.

كما تطرق السوداني إلى ملف أمن الحدود المشتركة، وتم الاتفاق على تعزيز التنسيق الأمني والميداني والاستخباري بين الجهات المعنية في البلدين، لا سيما في مجال مكافحة التهديدات الإرهابية المشتركة.

أما في الجانب الاقتصادي، فقد ناقش القادة الثلاثة آليات تفعيل العلاقات التجارية بين العراق وسوريا، وتسهيل حركة البضائع والأفراد عبر المعابر الحدودية، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الطاقة والنقل والبنية التحتية بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين.

وأعرب الرئيس السوري أحمد الشرع عن شكره لدولة قطر، وأشاد بدور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في تسهيل عقد هذا اللقاء الأخوي، الذي اعتبره خطوة مهمة باتجاه تعزيز العمل العربي المشترك ومواجهة التحديات الإقليمية الراهنة.

وأكد البيان أن رئاسة الجمهورية السورية ترى في هذا اللقاء الثلاثي خطوة متقدمة على طريق بناء علاقات متوازنة قائمة على الاحترام المتبادل، ودفع عجلة العمل المشترك بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

وتعكس زيارة السوداني إلى قطر ولقاؤه الرئيس السوري أحمد الشرع رغبة العراق في دعم مسار التسوية السياسية في سوريا، مع الحرص على حماية وحدة الأراضي السورية ومنع أي فراغ أمني قد تستفيد منه الجماعات الإرهابية أو القوى الأجنبية.
ويعزز هذا التقارب الثلاثي المؤشرات على أن بغداد تسعى إلى لعب دور محوري في إعادة هندسة التوازنات الإقليمية، بما يحفظ أمنها الوطني ويعزز استقرار المشرق العربي ككل.

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً