السيمر موقع عراقي مستقل
فيينا / السبت 07 . 06 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
دعا عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية السابق، أيوب الربيعي، اليوم السبت، إلى وضع حجر الأساس لصناعة الطائرات المسيّرة في العراق، مؤكداً أنها ستخدم تسعة قطاعات أمنية حيوية وتُسهم في تقليص الكلف بنسبة تصل إلى 60%.
وقال الربيعي في حديث لـ/المعلومة/، إن “التطورات المتسارعة في الميدان العسكري على مستوى العالم تؤكد أن الطائرات المسيّرة تحوّلت إلى سلاح فعال لا يقتصر دورها على الرصد والتعقب والتصوير، بل باتت قادرة على تنفيذ ضربات مدمرة بكلفة زهيدة”، مبيناً أن “طائرات لا يتجاوز سعرها مئات الدولارات تستطيع تدمير معدات عسكرية تُقدّر قيمتها بملايين الدولارات، وهو ما يعكس حجم التأثير والجدوى الاقتصادية لهذه التقنية”.
وأضاف أن “من الضروري العمل على تأسيس خطوط إنتاج وطنية لصناعة المسيرات يمكن استغلالها في تسعة قطاعات حيوية، من بينها مراقبة الحدود، وتأمين المنشآت، والرصد، والتعقب، وتوجيه ضربات دقيقة لمضافات الجماعات الإرهابية”.
وأشار الربيعي إلى أن “العراق يمتلك كفاءات وخبرات قادرة على إحداث قفزات نوعية في مجال صناعة الطائرات المسيّرة، بما يعزز من قدراته الدفاعية ويقلص من الكلف التشغيلية في المجال الأمني بنسبة تصل إلى 60%”، مؤكداً أن “الاعتماد على التصنيع الوطني في هذا المجال سيكون خطوة استراتيجية مهمة لحماية الأمن الوطني”.
يُذكر أن الطائرات المسيّرة أصبحت أحد أبرز مفاصل التطور العسكري الحديث، وتسعى العديد من الدول إلى تطويرها وتعزيز ترساناتها بها نظراً لما أثبتته من فعالية عالية في مختلف ميادين القتال.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
