أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / بالصورة:هكذا هي الحالة الصحية للشاعر مظفر النواب بسبب الاهمال الحكومي
صورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن الشاعر مظفر النواب

بالصورة:هكذا هي الحالة الصحية للشاعر مظفر النواب بسبب الاهمال الحكومي

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الخميس 25 . 02 . 2016 — تداول مثقفون في وسائل التواصل الاجتماعي صورة مؤلمة للشاعر العراقي مظفر النواب، وقد نهش المرض جسده الضعيف.. معبرين عن ألمهم بسبب إهمال الحكومة للنواب في ظل وضعه المادي السيء وتدهور صحته.
واضطرّ النواب إثر صحته الانتقال إلى بيروت بعد تعذر بقائه في سوريا نظراً لتردي الأوضاع الأمنية فيها.
وفقد شاعر العراق الكبير القدرة على المشي، كما تآكلت ذاكرته بسبب مرض الزهايمر، إضافة إلى أنه يعيش في ظل وضع مادي بائس جداً.
وناشد مثقفون الحكومة العراقية للاهتمام بقامة كبيرة كالنواب، وعدم تعريضه للمهانة في أواخر حياته.

نبذة عن الشاعر
مظفر عبد المجيد النواب شاعر عراقي معاصر ومعارض سياسي بارز وناقد، تعرّض للملاحقة وسجن في العراق، عاش بعدها في عدة عواصم منها بيروت ودمشق ومدن أوربية اخرى.
ينتمي باصوله القديمة إلى عائلة النواب التي ينتهي نسبها إلى الامام موسى الكاظم عليه السلام. وهي أسرة ثرية مهتمة بالفن والأدب، ولكن والده تعرض إلى هزة مالية أفقدته ثروته.

سجنه
في عام 1963 اضطر لمغادرة العراق، بعد اشتداد التنافس بين القوميين والشيوعيين الذين تعرضوا إلى الملاحقة والمراقبة الشديدة من قبل النظام الحاكم، فكان هروبه إلى أهواز عن طريق البصرة، إلا ان المخابرات الإيرانية في تلك الأيام (السافاك) ألقت القبض عليه وهو في طريقه إلى روسيا وسلمته إلى الأمن السياسي العراقي، فحكمت عليه المحكمة العسكرية هناك بالإعدام، إلا ان المساعي الحميدة التي بذلها أهله وأقاربه أدت إلى تخفيف الحكم القضائي إلى السجن المؤبد. وفي سجنه الصحراوي واسمه نقرة السلمان القريب من الحدود السعودية-العراقية، أمضى وراء القضبان مدة من الزمن ثم نقل إلى سجن (الحلة) الواقع جنوب بغداد.
في هذا السجن قام مظفر النواب ومجموعة من السجناء بحفر نفق من الزنزانة يؤدي إلى خارج أسوار السجن، وبعد هروبه المثير من السجن توارى عن الأنظار في بغداد، وظل مختفياً فيها ثم توجه إلى الجنوب (الأهوار)، وعاش مع الفلاحين والبسطاء حوالي سنة. وفي عام 1969 صدر عفو عن المعارضين فرجع إلى سلك التعليم مرة ثانية. غادر بغداد إلى بيروت في البداية، ومن ثم إلى دمشق، وراح ينتقل بين العواصم العربية والأوروبية، واستقر به المقام أخيراً في دمشق.
وقد عاد النواب إلى العراق عام 2011م.

قصائده

القدس عروس عروبتنا
قمم قمم
اصرخ
البراءة
سوف نبكي غدا
أيام العشق
رحيل
جزر الملح
وتريات ليلية

اترك تعليقاً