السيمر / الجمعة 26 . 02 . 2016
عبد الصاحب الناصر
اقسمت ان اهجر الكتابة حفاظا على صحتي، قلب، سكر عالي و كلسترول . لكن دخول المخبول “اية الله العظمى” سماحة الصدر ، أو سيد مقطاطه ( حفضه الله و رعاه) اعادني كعودة “حليمة لعادتها القديمه” . عندما دخل على خط ” الاصلاح ” ليخلط كل الاوراق حسب فهمه المحدود وعلمه المفقود، و درجة ذكائه، و خصوصا عبائة الاصلاح المزروقة “بالتكنوقراطية ” كعبائة عمار ” اية الله الاخر ” و المقبولية . كلهم يريدون (( الصلاح)) ما شاء الله ، لعد منو اسس كل هذا التخلف و الطائفية و المحسوبية و الشراكة و المحاصصة ؟؟؟
ومن هذه المقدمة ، ساتدرج بالتفاصيل المختصرة، و اذا بقيت حيا ساتبعها بلمختصر اخر.
اعلن السيد المخبول انه مع الاصلاح لذلك استقال وزرائه و فرض شروطاً على (الخطة) العبادي، للاصلاح منها على ان تتكون هيئة تضع مواصفات و شروط، هو من يختارها، لتختار التكنوقراط ! و قدم اسماء هؤلاء الذين سيسحبون البساط من تحت العبادي و سيحلون محله لادارة الإصلاح .اجتمعت اللجنة اليوم فاعلنوا عن انهم سيقدمون شروطهم الى ( اية الله العظمى سماحة الصدر) ليقدمها للسيد العبادي . عحيب، اي شعب نحن؟، لا نتعلم و لا نستفيد و لا نتعظ و نصر ننافق.
في مقابلة على العراقية يوم امس، الشيخ معلا ( قيادي عالي في المجلس ) وضع شروط النابغة ” الحكيماني” سيد عمار للاصلاح و وضعوا شروطهم بل وضعوا مسطرة الاصلاح حسب المقبولية و حسب مساهمة الجميع و طبعا حسب مقولة عمار بقبول البعثيين ضمن الاصلاحيين .يعني شيريد بعد حيدر و كل هؤلاء التكنوقراط بجانبه !
تصوروا حجم الخزين العراقي من الخبراء، ففي مقابلة اليوم من على العراقية ممن يتكلمون الان عن الاصلاح الموده الجديده، السيد علي مجسن فرهود “خبير صناعي” يدعى العلم و المعرفة ، احتل اكثر من نصف ساع اعلامية . قال ان في العراق و في العالم خبراء كثيرون . و لاكد مصداقيته هكذا !، احنه عدنه خبراء يصممون معمل ال بي ام دبليو (BMW)، يقصد المعمارية العراقية السيده زها حديد . لكن معلوماته سطحية، ككل المدعين من صولاغ الى باب الحسر ، لا يعرف ان السيدة زها قد صممت بناية لاحد معامل (بي ام دبليو) و ليس المعمل او صناعة السيارات. ثم يطالب بالحفاظ على العملة الصعبة ” الدولار ” لكن لا احد يفسر لنا ، من اين ستأتي الحكومة التي ٧٥٪ من مصروفاتها اجور و خدمات ، و لا تجمع اية ضريبة، لا للدخل و لا للموارد الحدودية، تتبرع باجوز الفيزا للزوار في كل المناسبات، وحتى لا تجمع اجور الكهرباء و لا الماء و لا الهواتف الارضية . من اين لها ان تسدد اجور المعامل العاطلة و التوسع و التضخم الاداري، ناهيك عن تمويل القوات المسلحة اليومية. لكن لا احد من هؤلاء المتبجحين قد طالب الاغنياء المعممين بان يتبرع للعراق ببعض مما سرقوه ، لرمي الرماد اقلها .
عندنا رئيس وزراء يريد الاصلاح ، لكنه يتحاور مع زعيم الاقليم ” الطاغية الجاهل الاخر” يقابله و يحاوره في الامور العراقية ” في الخارج “، و ليس في العراق! يتخوف من مطالبة مسعود باموال النفط العراقي ، حتى وزير االموارد في كردستان انتقد سرقة اموال النفط العراقي من قبل العائلة البرزانية ، الا السيد العبادي، فهو اصلاحي سلس و مايع و مملوء بالمقبولية. له مسطرتان احداهما صدرية و اخرى مقبولية، و وضعوا له اليوم مساطر جديدة .
يدير جاهل اخر ندوات سياسية ضمن القناة العراقية ( ذو مركز عالي في شبكة الاعلام العراقية. على الاكثر عماريا ، اسمه مؤمن ! اتصور ذلك لا يعرف حتى كيف يتكلم ، يقاطع المتحدث و لا يعرف متى و كيف ، يمتمت يكرر كلمة يعني ، يعني احيانا عشر مرات ، ( قد ) يسبق الخبير العالمي صولاغ ادعاء . ادار و حاور سياسين قبل ثلاثة ايام من على العراقية عن التغيير و الاصلاح . وصرح هذا “الجاهل المدعي” فقال ، هذا يعني ، أن الاصلاح مو شغل مجلس النواب، يعني شغلهم هو سن القوانين و “بس”. اي اصلاح نريد و نحن يقودنا جهلة، جهلة طردوا كل المتعلمين والمثقفين والخبراء و ابقوا على الشعب ( جاهلا) ليسهل عليهم قيادته .شعب اتعبته المحاصصة و اغلقوا كل الابواب للاصلاح، الا اذا كان على هواهم و مفهوميتهم و مقبوليتهم و ” كركريتهم”.
لن يتمكن العبادي من اصلاح اي شىء في العراق، الا اذا ركب مع الشعب و مطالبه التي ايدتها المرجعية. و اصر على الاصلاح على الرغم من انوفهم. و الا فلا اصلاح متوقع من “اصلاحين مدعين فاسدين” هم من يحتاج للاصلاح النفسي .
اما ابن بطوطه، امير السواح، وزير الخارجية ، فقد تناسى الاحتلال التركي للعراق .و ذهب يبحث عن دولة الملك داوود “اليهودية” في فلسطين .هذا من حقه، فهو امير الغاضبين و المتعسين طبعا، فلقد تسلف منه ” الله سبحانه” ليرات ذهب ، ويسدد الله هذا الدين بالبيزات!فهل سنحتاج لاصلاح الله ؟؟؟
لهذا فهو غاضب ثائر كجيفارا ،عبيس ،متعبس ،عابس الوجنتين، شارد الفكر.
نقطة حسنة لا بد ان تقال
عند متابعتي لمقابلة السيد العبادي مع تم سبستيان على القناة الالمانية ( DM English ) نشرت يوم ,17,Feb2016 كانت مقابلة موتورة تهجمية غير طبيعية لصحفي مثل تيم سبستيان كما نعرفه، لم يترك للعبادي حتى مجال الرد على الاسئلة، فكان غاضبا مدعيا ان العراق سائر نحو التمزيق ، و ان العبادي لا سلطة له خارج المنطقة الخضراء. هكذا . و لا يوجد اي تقدم للقوات العراقية و لا يوجد اي قتال للحشد الشعبي و كثير من الادعاءات ، بل يحرجه ليسمي الدول التي تتدخل في الشأن العراق. الا ان السيد العبادي لم يتحمل اكثر و انطلق يلقن” تم” درسا في الاخلاق جيدا فاحرجه و اسكته و بقى” تم ” صامتا لاكثر من ثلاثين ثانية. ارفع للعبادي قبعتي احتراما. فكتبت هذا التعليق على صفحة المقابلة، وقوفا مع الحق .
الرابط في ادناه .
http://www.youtube.com/watch?v=Tlt8kVbcrbkTim
Sebastian
Rotten tomato!
I think Tim has made three pivotal mistakes at any pure and fair investigative journalism.
He talks to PM Haider Abadi as if Abadi is still an emergent in the UK, and Tim is “THE ” English chap of those stiff upper lips. His attacks were very rude and boogie, planned in advance.
Then he talks more than the interviewee. Not even giving time to hear the answers.
Then he gave layaway and credit to Isis when blaming Shias as the main terrorists groups in Iraq. A very Israeli False prophecy.
Pity for Tim though.
When Abadi couldn`t take any more and confronted Tim, he retreated cowardly.
The feeling of Superiority is so obvious in Tim`s tone and attitudes .