أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / شيخ الازهر!! ( بيفور/آفتر) تناقض في المواقف !! عيبٌ عليك

شيخ الازهر!! ( بيفور/آفتر) تناقض في المواقف !! عيبٌ عليك

السيمر / الأحد 28 . 02 . 2016

نور علي

خلال زيارة شيخ الازهر الى اندونيسيا صرح شيخ الأزهر أن : الشيعة والسنة إخوان وجناحا الإسلام
وقال الطيب: “الشيعة والسنة جناحا الإسلام ومن الضروري التقريب بينهما، فهم إخوان، وبخاصةً الشيعة المعتدلة”، مبيِّناً أنَّ “الخلافات بين السنة والشيعة فرعية بغالبيتها”.
وحذَّر الشيخ الطيب من “الخلاف بين السنة والشيعة”، وطالب “بالتصالح والوحدة بين العلماء في الأمة الإسلامية لتأكيد سماحة الإسلام بلا تعصب”، مبيِّنًا أنَّ “الوحدة ليست بالتجمع على فهم أو فكر واحد لأنَّ الخلاف شيء طبيعي يقره الإسلام”.
==========================
ومن ثم في نفس الزيارة في جاكارتا يُنقل الخبر التالي : شيخ الأزهر يحذر الإندونيسيين من خطر التشيع
حيث جاء فيه : من جانب آخر، حذر شيخ الأزهر الإندونيسيين باعتبارهم أكبر دولة إسلامية سنية خالصة، من خطر دعوات التشيع.
وأكد «الطيب»، خلال زيارته إلى مركز الدراسات القرآنية بجاكرتا، أن الوحدة بين المسلمين أمر مطلوب وكثيرا ما ندعو إليها ولكن بشرط ألا تستغل هذه الوحدة المنشودة من هذا الطرف أو ذاك من أجل نشر أجندات سياسية وطائفية خاصة تؤدي في الغالب إلى الاحتراب الداخلي بين المسلمين.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ما هذا النفاق يا شيخ الازهر ؟؟ (يعني حيرتنا يا هيك يا هيك) ..وفي ظل هذا النفاق والتناقض نسأل هل عمامتك تصلح لكي تكون عمامة على قدر مشيخة الازهر حين تكذب باسمها لتصرح بهذا التناقض بهذا الحجم الكبير من الخوف من خطر التشيع ؟؟ والله لا أراها تنفع إلا أن تلف على خصر غلام من غلمان بني سعود الانجاس..
على كل حال موقف شيخ الازهر من التشيخ وخطره ليس بجديد ولكن الجديد هو “اللوك” الجديد بالموقف الذي (ما بيلبقلو بالمرة بالمرة) لأنو بدك تكذب كذبة يا شيخ الازهر اكذب كذبة يصدقها جمهور المسلمين وليس كذبة تكذب نفسك بنفسك بها……..
على الأقل لكي إذا طلب مني الوثوق بجهة اسلامية ما أن أثق بسواد على بياض أما إذا كان كبيرهم يكذب إذن ماذا يفعل صبيتهم؟؟ وماذا علي إذن فعله هل أصدق كبيرهم الكذاب !!!!
فمن جهة تنادي بالوحدة بين السنة والشيعة وان المسلمين الفروق فروق فرعية بغالبيتها بينهم…فإذا كانت فروق فرعية بغالبيتها إذن الاتفاق على جوهر الاسلام واحد ..إذن لا خوف من الاندماج الشيعي السني ويأخذ السني من الشيعي ما يكمله (هكذا العقل يقول..العقل الذي دعمت اصرارك على الوحدة به فقلت عنه : (وفي كل الظروف نقدم العقل، وهذا مذهب جمهور العلماء)”.
وإذا كنت خائفاً على السنة وأهل السنة والجماعة من خطر التشيع فأعتقد لو كان بك ذرة من العقل وأنت من استشهدتَّ بالعقل قبل النقل في نفس المحاضرة لكان العقل والمنطق يقول إذا كنت فعلاً على سُنَّةِ اهل السُّنَّة الحقيقيين لما كنت خشيتَ من التشيع لأن التشيع والشيعة لب الاسلام وجوهره وكماله وتمام النعمة الاسلامية به على المسلمين بنص روايات اهل السنة أنفسهم وسواء حذَّرْتَ أم لم تحذِّر من التشيع فلن ينفع تحذيراتك لأن الله لا ينتظرك ولا ينتظر أحداً من البشر لكي يهدي من يشاء من عباده الى الصراط المستقيم وغذا كانت الهداية الالهية على يديك على هذه الشاكلة من التحذير فبئس الهادي والمهديين بك……..
((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً))………الآية/سورة المائدة
عن أبي سعيد الخدري قال: إنّ النبيّ (صلى الله عليه وسلّم) يوم دعا النّاس إلى علي في (غدير خم) أمر بما كانت تحت الشجرة من شوك فقمّ، وذلك يوم الخميس، ثم دعا النّاس إلى علي فأخذ بضبعه ثم رفعه حتى نظر النّاس إلى بياض إبطيهما، ثم لم يتفرقا حتى نزلت هذه الآية:
((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً)) : فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلّم):
(الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضا الرب برسالتي، والولاية لعلي، ثم قال: اللّهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، وأخذُل من خذله).
ثم قال الفقيه الخوارزمي:
وروى هذا الحديث من الصحابة: عمر، وعلي، والبراء بن عازب، وسعد بن أبي وقّاص، وطلحة بن عبيد الله، والحسين بن علي، وابن مسعود، وعمّار بن ياسر، وأبو ذر، وأبو أيوب، وابن عمر، وعمران بن حصين، وبريدة بن الحصيب، وأبو هريرة، وجابر بن عبد الله، وأبو رافع مولى رسول الله، واسمه أسلم، وحبشي بن جنادة، وزيد بن شراحيل، وجرير بن عبد الله، وأنس، وحذيفة بن أسيّد الغفاري، وزيد بن أرقم، وعبد الرحمن بن يعمر الدؤلي، وعمرو بن الحمق، وعمر بن شرحبيل، وناجية بن عمر، وجابر بن سمرة، ومالك بن الحويرث، وأبو ذؤيب الشاعر، وعبد الله بن ربيعة (رضي الله عنهم).
وأخرج نحوه أيضاً في كتابه (مناقب علي بن أبي طالب)
المصدر :علي في القرآن نقلاً عن مقتل الحسين (عليه السلام) للخوارزمي/ ج1/ ص47-48…….المناقب للخوارزمي/
شيء محرج لي كمسلمة على الاقل حين يواجهني أحدهم من غير المسلمين بهذا التناقض في وقت أواجهه بوحدة ووئام وتفاهم بين المسلمين…
في عام 2013 نشرت صحيفة بانوراما الشرق الأوسط نقلا عن النهار أونلاين المصرية خبراً بعنوان :
شيخ الازهر: تكفير الشيعة مرفوض وسوف أصلـي خـلفهم في النجف الأشرف
يعني رسينا على بر يا بيه شو الشيعة كفار ولا مش كفار؟؟ وإذا كانوا ليسوا كفاراً أي مسلمين.. إذن ما مبرر خوفك من التشيع إذا كنت لا تعدهم كفاراً ؟؟ وهل اذا حذرت سنة اندونيسيا البعيدة من خطر التشيع لن يسمع بها المسلم القريب ؟؟ أم نسيت أننا لسنا في زمن الجمال والسفر شهور للحصول على المعلومة ؟؟ سؤال وجيه لصاحب المواقف المتناقضة ..بالمناسبة يشبه مواقفه مواقف جنبلاط على وزن زلة لسان……
ويذكر بصور بيفور /آفتر (قبل-بعد) فما عدا على بعد لكي تنقض عهد قبل ياترى؟
التناقض في المواقف ما عاد ينفع على الاطلاق لأنه ظهر وفضح للعيان كل عربي ما خبأ في نفسه تجاه العربي الاخر وتحديداً المسلم العربي تجاه المسلم العربي الاخر وفضحت النفوس وطاف على السطح ماكانت هذه النفوس المنافقة تخبىء في دواخلها من تكفير أبت الا ان تخرج للعلن ليحيا من حيي على بينة وليموت من يموت على بينة وعلى كل حال مَثُلُكَ يا شيخ الازهر (المنافق) مثل قول الامام امير المؤمنين علي عليه السلام : ( ما أضمر أحد شيئاً إلاّ ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه )
وهكذا انت وكل منافق من اعراب العرب ومنافقي المسلمين………

بانوراما الشرق الاوسط

اترك تعليقاً