السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / فيينا / الثلاثاء 28 . 04 . 2020 — أبدى المكتب الإعلامي للنائبة عالية نصيف استغرابه من (حالة الهستيريا) التي أصيب بها البعض عندما نشرت بياناً انتقدت فيه ترشيح شخص (ارتكب جرائم تحرش الجنسي ويساوم النساء على شرفهن) لتولي منصب وزير التربية، مبيناً انه فور نشر النائبة نصيف للبيان جن جنون هذا الشخص وقام بإصدار بيانات والدعوة لتظاهرات رغم القرارات الصارمة الصادرة من خلية الأزمة والجهات الحكومية بمنع التجمعات حفاظاً على أرواح الناس وتفادياً لانتشار الوباء .
وذكر المكتب الإعلامي في بيان تلقت ” جريدة السيمر الاخبارية ” نسخة منه اليوم :” ان قضية هذا الشخص المنحرف أصبحت قضية رأي عام، لأن المجتمع العراقي مجتمع محافظ وملتزم بالعادات والتقاليد ويرفض السلوكيات المنحرفة المشينة، ورغم أن النائبة نصيف لم تذكر اسمه في بيانها، إلا أنه أعلن عن نفسه كما يقول المثل (يكاد المريب يقول خذوني) ، وبدأ يصرخ بجنون ويدعو لتنظيم تظاهرات ضدها، وهنا نتساءل: هل بات عشق المنصب عبادة؟ لماذا في العراق فقط يستقتل الجشعون والانتهازيون من أجل الوصول إلى المنصب؟ متى يشبع جشع الفاسدين؟ “.
وأضاف المكتب الإعلامي :” مَن الذي يعتزم مقاضاة النائبة نصيف؟ ومَن سيقاضي مَن؟ فالشخص المتحرش الذي ملأ الدنيا صراخاً توجد ضده عشرات الشكاوى الموجودة بحوزتنا ولدى الجهات الرسمية، وقد نشرنا يوم أمس نموذجاً واحداً من بين عشرات الوثائق، كما أن هذا المنحرف عليه مذكرة استقدام من محكمة الكرخ في آذار ٢٠١٩ ومذكرة استقدام أخرى في العام الحالي “.
وتابع المكتب الإعلامي :” ان النائبة نصيف قامت بواجبها من خلال التنبيه إلى خطورة ترشيح هذا الشخص، ولم تدخل في تفاصيل فضائح هذا الشخص لأن المعلومات والوثائق التي وصلتنا عنه مقززة، وهناك شبكة سمسرة تبتز النساء وتشترط عليهن تنفيذ أمور مخلة بالآداب مقابل تمشية معاملاتهن (تعيين أو إلغاء نقل) ، وهذه الشبكة وصلتنا أسماء افرادها، والكرة اليوم في ملعب القضاء العراقي، قال تعالى (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا) “.
