الرئيسية / مقالات / عن خطاب السيّد والأعرابي النجس..

عن خطاب السيّد والأعرابي النجس..

السيمر / الخميس 03 . 03 . 2016

طوني حداد / لبنان

درسٌ آخر في الأخلاق يتلوه من كانت الأخلاق دينه وديدنه..قال- وأقرأ الآن قراءتي الخاصة مابين السطور- :
لكم ان تقولوا كما قال “بيلاطس البنطي” في السيد المسيح -عليه السلام – عشية تسليمه لليهود :
“أنا بريء من دم هذا البار”..وغسل قدمَيّ الفادي..
حفيد رسول الله قال أمس –وأكرّر هذه قراءتي الخاصة- :
لاتغسلوا قدميّ ولايديّ ..
أنتم لاذنب لكم ولاألزمكم بشيء وهم لقلّة أخلاقهم – لابل لانعدامها – يعاقبون شعباً وجيشاً وحكومة من أجل حزبٍ لطالما كان شوكةً في عيونهم الفاجرة الوقحه..لأنه حزب “الغالبون” وهم حزب “المنافقون الخاسرون”.
المشكله – لابل الحرب – مع المقاومه ومعي ..
حقدهم عليّ ..
على من قال كلمة الحقّ في وجه سلطانٍ جائر..
فليكيدوا كيدهم وليسعوا نصبهم ولْيحاولوا تسليمي ل”يهود” العصر..
وختم بوضوح الأنبياء :
“فشروا”..وكيدهم سيرتدّ الى نحرهم.
ومعك سيدنا متسلحين بعزمك وطهرك وصدق وعدك وبقدسية دماء شبابنا الشهداء الأبرار نقول أيضاً للسفله أبناء وأحفاد عبد العزيز ابن “موردخاي” آل سعود :
“فشرتوا بنص رقبتكن” ..
ومع العقيلة زينب – سلام الله عليها- نقول لهم كما قالت يوماً للمجرم “ابن الطلقاء” :
” وهل رأيكَ إلاّ فندْ وأيامكَ إلاّ عددْ وجمعكَ إلاّ بددْ ”
سماحة السيد :
لن نتخلّى ولن نتبرّأ من هذا الحزب فهو “نحن”..
هو مقاومتنا .. كرامتنا..عزتنا..
بيتنا الحصين حتى لو كان خيمه ..
هو الماء الزلال ينسكب على عطش ويباس أرواحنا غيمه..
هو صرختنا المنتشيه حبّاً وحبوراً حين تطلّ ياقمر بني هاشم على القلوب قبل المنابر فنهتف ملء الحناجر :
“لبيك نصر الله.. لبيك نصر الله ..وهيهات منّا الذلّه”
روى الإمام ابن الجوزي حادثة وقعت أثناء الحج في زمانه:
“إذ بينما الحجاج يطوفون بالكعبة ويغرفون الماء من بئر زمزم قام أعرابي فحسر عن ثوبه، ثم “بال” في البئر والناس ينظرون، فما كان من الحُجّاج إلا أن انهالوا عليه بالضرب حتى كاد يموت، وخلّصه الحرس منهم، وجاؤوا به إلى والي مكة، فقال له: قبّحك الله، لِمَ فعلت هذا؟ قال الأعرابي: حتى يعرفني الناس، ويذكروني ولو بالسب واللعنات ويقولوا: هذا فلان الذي بال في بئر زمزم”.
فهذا الأعرابي حصل على مراده وبلغت شهرته كل مكان من خلال سوءته .
بنو سعود الأنجاس حالهم حال هذا الأعرابي الذي “بال” في بئر “زمزم” ليلفتوا الأنظار اليهم ويصبحون حديث العالم ولو بفعلة السوء والنجاسه.. وأساساً هم لايملكون الاّ هذا..
إنّ هذا الأعرابي “السعودي” القذر سيظلّ ملعوناً مابقي الليل والنهار ولم ولن يستطيع مهما انتفخ واندبج وزمجر وعربد ومدّ قامته الوضيعه أن يصل الى “شِسْع” لابل الى غبار نعلكَ ياأشرف الناس وأكرم الناس وسليل “العترة” الطاهره..

بانوراما الشرق الاوسط

اترك تعليقاً