حسين الديراني / لبنان
لن تكسر قلمي وفي عروقي دما…. ” إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يُحبُ كل خوان كفور ”
كم استصغر قدرك.. واحتقر مقامك… وألعن مملكتك…..
من دون مقدمات…
عندما تريد ان تسكتني وتلاحقني بتقديم دعوى قضائية ضدي فإجعلها بأسم “هادم الحرمين الشريفين ” بدل ان تستخدم عبدا من عبيدك في لبنان ، فقتل امريء بريء اهون عند الله من هدم الكعبة، فكم بيتا من بيوت الله هدمت في سوريا واليمن والعراق يا سلمان؟، خسارة لك ان تصرف اموالا لصبيتك الصغار لرفع دعوى قضائية ضدي حتى لو كان لديهم اسم في عالم الإعلام اللبناني المأجور، حتى لو كانوا يملكون مجلة حمراء صبغت بالوان العفاريت والشياطين والدماء، وتزينت بالاضاليل والاكاذيب والافتراءات بحجم اموالكم الصفراء التي تقدمونها لشبكة اعلامكم المضلة، هؤلاء الصغار تعودنا على نعيقهم في المستنقعات، وعوائهم ونباحهم في البراري…، نريد ان نسمع خوارك، وقد رأينا فجورك في اليمن والبحرين والعراق وسوريا…..
اموالك يا ” ابا صابر ” ذهبت هباء منثورا لأن دعوى اجيرك وعبدك صاحب المجلة ” السوداء” التي رفعها ضدي باطلة وسقطت امام حجتي البالغة، دعوى قضائية لانني هاجمته بسبب استنجاده بغيكم وارهابكم ودعوته لشن عاصفة عدوان على لبنان بعد اليمن !!!!! ” لبنان بعد اليمن يا سلمان ” !!!! وهل يرضى احدا ممن يملك ذرة من الوطنية هذا الاستدعاء العدواني على بلده؟ وليس غريبا ان يستدعي العدو الصهيوني لضرب المقاومة، ففاقد الوطنية يباع ويشترى بابخس الاثمان، ومثل هذا من التافهين المارقين يجب ان يحاكموا بالخيانة العظمى, وعدم السماح لهم بإستدعاء الوطنيين المقاومين الشرفاء للتحقيق بدعوى ” التشهير”!!!… فصاحب الدعوى عبدكم الاعلامي الماجور يستحق التحقير والتشهير والتنفير, لأن مجلته ما وجدت باموالكم إلا للتشهير بالشرفاء والنبلاء والمقاومين…
كلا والف كلا لن ينكسر قلمنا، وسأبقى أبري قلمي في عيون الحاقدين والمأجورين والعملاء والتافهين والارهابيين….
قلمي لن ينكسر قبل ان افقأ به عينك العوراء يا سلمان، وقبل ان اقطع به لسانك الابكم, واوقف به عدوانك وارهابك على الاوطان العربية والاسلامية…
اذا كنت ايها ” الملك ” الابله تستطيع كم الافواه وكتم الاصوات في مملكتك او حظيرتك بالقوة والغدر والارهاب، فإنك اعجز من ان تتطاول على حريتنا وفكرنا، واضعف من ان تنال من عزيمتنا على مواصلة فضح جرائمكم وارهابكم وجهلكم وغبائكم….
نحن لسنا سلعة في بازار المأجورين لترسل عملائك من كل الجنسيات لاغرائنا ثم ارهابنا، كما تعلم ايها العجوز الضعيف بضاعتك رخيصة وتافهة ورميتها في وجهك منذ اللحظة الاولى ترغيبا كانت ام ترهيبا…
اجيرك وعبدك يا سلمان في لبنان قبض ثمن دعوته الباطلة من سفارتك التي تراهن على اسكاتنا، سفارتك السوداء التي يحاك بها كل المؤامرات على المقاومة واهلها، سفارتك التي يفوح منها رائحة الكراهية والعنصرية، سفارتك التي لا تصلح الا مكبا للنفايات المرمية في شوارع بيروت، سفارتك التي هي مأوى المارقين والناكثين والفاجرين والفاسدين والمجرمين والارهابيين…
ظننتم انكم تملكون حرية التطاول على الاسياد والاوطان عبر إمبراطورية اعلامكم الضالة من دون رادع, وعلى امل سكوت الشرفاء عن الرد عليكم تعففا او رهبا، فخاب ظنكم وساء سعيكم وما سعيكم الا خسارا، ولا اراك يا سلمان الا صغيرا….
فها قد صرفتم أموالكم لإسكاتي فما كانت عليكم إلا حسرة في قلوبكم…
رسالتي يا سلمان وقبلك عبد الله وبعدك زربان رسالة من آمن بالله ورسوله وأهل بيته, وعشق الامام الحسين ع وثورته في وجه الطغيان, ولا اراك إلا يزيدا…… فكد كيدك وناصب جهدك, فوالله لن تكسر قلمنا ولن تميت مقاومتنا….
خفافيشك يا سلمان في لبنان ما هم إلا حشرات تتسابق على موائدكم النتنة, ولن تنفعكم بل تزيد من فضح مؤامراتكم وإرهابكم…
بالامس يا سلمان نشرت الدولة اللااسلامية “داعش “, الدولة التي ولدت من رحم عقيدتكم الوهابية الماسونية التكفيرية الفاسدة بيانا تطالب بقطع راسي… وعبيدك في لبنان طالبوا بمحاكمتي…
والاصل والفصل انت يا سلمان, الاصل والفصل مملكة الشر السعودية التي تتربع على عرشها الخاوي.
فها هو رأسي مرفوع لا يطاله الاقزام من عبيدك , ولا ينال منه إلا الرحمن.
كلماتي يا سلمان ستبقى كطير ابابيل ترمي عرشك بحجارة من سجيل حتى تجعله عصفا ماكولا…
رسالتي لك وليست لعبيدك في لبنان..
رسالتي لقزم الاقزام, وملك الظلام, وراعي الارهاب, واجهل الجاهلين, ويد المجرمين.
هذه رسالتي الى الملك سلمان…..
خاص بانوراما الشرق الاوسط