السيمر / فيينا / السبت 12 . 09 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
المتابع للاحداث التي جرت وتجري بالساحة العراقية يكتشف وببساطة هناك ايادي أجنبية قذرة ومن خلال أدوات عراقية عبثت وتعبث بهذا الوطن وتستهدف المكون الشيعي العراقي بشكل خاص،
كتب ريناس علي (من ركب تظاهرات تشرين من صحفيين وصفحات ، اليوم هو ساكت عن :
-تعيين الاصدقاء كمستشارين
-تدوير وجوه سابقة في مناصب مهمة
-توزيع الوزارات على الاحزاب
-إعتقال المتظاهرين في الحلة هذه الليلة
ولايسكت عن :
-مدح الكاظمي ليل نهار
-مدح الكاظمي حتى لو عطس
-مدح الوعود وتصدير الوهم).
أقول للاخ ريناس علي، رحم الله الصديق العميد علاء معله كان من القوميين يقول كنا نحرك الناس يخرجون بمظاهرات لشتم الملك والوصي ونوري السعيد ونحن كنا نقف في باب الشرقي أو في خلف التظاهرات نراقب سير التظاهرات للاسف نفس الوضع الآن يحدث بالعراق بظل الظروف التي عاشها شعب العراق من حصار وفقر واضطهاد طال لعقود وقرون انتج لنا ساسة مخانيث وطبقات مثقفة تمتهن مهنة الارتزاق وصدق قول : لكلِّ مقامٍ مقال؛ ولكلِّ مدحٍ دولار!!
والسّكوت علامة الرضا، نفاق نقيب المعلمين صاحب وجهه قبيح ففي السابق كان من اول المبادرين الى تعطيل الدوام وتسبب بضياع سنة دراسية واليوم يخرج بكل وقاحة ومن على منصة الجزيرة يتحدث عن ضرورة عودة التعليم في زمن كورونا، اين العراق من هذا كله، للاسف الاوامر تأتيهم وتأمرهم تحركوا في تشرين لإشعال البلد وإسقاط الوزارة…… والآن اسكتوا وطبلوا للكاظمي علما انه لم يتغير شئ بل بالعكس الأمور تسير للأسوأ والرجل لا يملك عصا سحرية ولم يأتينا من السماء بل هو نتاج بيئة جاهلة وفاشله حاله حال بقية ساسة مكوننا المبتلي في العيش في نفق مظلم.
11.9.2020