الرئيسية / مقالات / مجزرة البقدنوس في الدومينيكان تشبه سبايكر في تكريت

مجزرة البقدنوس في الدومينيكان تشبه سبايكر في تكريت

السيمر / فيينا / الثلاثاء 01 . 12 . 2020

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
 رغم اختلاف القوميات والأديان لكن عصابات الإجرام والأنظمة الدكتاتورية يشبه بعضها البعض الاخر، وقعت جريمة استئصال منذ أكثر من 8 عقود على  الحدود بين هايتي والجمهورية الدومينيكية الأسوأ بالتاريخ سميت مجزرة البقدونس المشينة، ورغم أنها كانت لوقت طويل جزءاً من ذاكرة الشعب الهايتي، إلا أنها غير معروفة لبقية العالم،سُمِّيَت المذبحة التي وقعت في الأيام الأولى من شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 1937، باسم مجزرة البقدونس، لأن الجنود الدومينيكان كانوا يحملون فرعاً من البقدونس، ويطلبون من أولئك الذين يعتقدون أنهم هايتيون نطق الكلمة بأمر من الرئيس الدومينيكاني الديكتاتور رافاييل تروخيو.
وحسب نطق كلمة بقدونس أو “perejil” كان الجنود يعرفون جنسية الشخص ويقضون عليه.
بالنسبة لأولئك الذين كانت لغتهم الأم هي الكريولية الهايتية، كان الأمر صعباً، وهو خطأ كلفهم حياتهم.
آلاف القتلى سقطوا ضحية مجزرة البقدونس الهايتية
يقدِّر المؤرخون أن ما بين 9 آلاف إلى 20 ألف هايتيي قتلوا في جمهورية الدومينيكان بأوامر من القائد العسكري رافائيل تروخيو، وفق ما نشرته النسخة الإسبانية لشبكة BBC.
أُلقِيَت الجثث في نهر المذبحة Río Masacre، الذي سمي كذلك بعد نزاع استعماري قديم بين إسبانيا وفرنسا.
وغيّرت جرائم القتل التي وقعت في عام 1937 العلاقة بين البلدين في جزيرة هيسبانيولا، وما زال من الممكن رؤية آثارها حتى اليوم.
منذ أواخر شهر سبتمبر/أيلول وحتى منتصف أكتوبر/تشرين الأول، كان الرجال والنساء والأطفال يُجمَعون ثم يُضربون حتى الموت، فقط لأنهم هايتيون.
وأعلن الرئيس تروخيو في 2 أكتوبر/تشرين الأول 1937 نواياه تجاه المجتمع الهايتي، في خطاب قصير ألقاه خلال احتفال، تكريماً له في مقاطعة داجابون.
وقال: “لعدة أشهر سافرت عبرت الحدود بكل معنى الكلمة، لقد رأيت وبحثت واستفسرت عن احتياجات السكان. بالنسبة إلى الدومينيكيين الذين كانوا يشكون من الحرمان من قِبل الهايتيين الذين يعيشون بينهم، بسبب سرقات الماشية والفواكه وما إلى ذلك، وبالتالي مُنعوا من الاستمتاع بسلام بمنتجات عملهم. أجبت: (سأصلح هذا الأمر). وقد بدأنا بالفعل في علاج الوضع. 300 من الهايتيين ماتوا الآن في بانيكا، وهذا العلاج سيستمر”.
حتى الدومينيكان ذوو البشرة الداكنة كانوا ضحايا عملية التطهير التي عُرفت بالـ “el corte”.
الأجانب كبش فداء للكساد الاقتصادي
على مدى أجيال، عبَر المهاجرون الهايتيون الحدود في شمال الجزيرة، للعمل في مزارع السكر في جمهورية الدومينيكان.
لكن أثناء الكساد الكبير الذي بدأ في عام 1929، انهار اقتصاد البلاد وتحوّل المهاجرون إلى كبش فداء.
وَصفت الوثائق الدبلوماسية الأمريكية في هذه الحقبة عمليات القتل بأنها “حملة منهجية للإبادة”.
كان الرئيس الدومينيكاني رافاييل تروخيو حليفاً مهماً للولايات المتحدة، ولكن بعد أن ظهرت مجزرة المذبحة، دفعت إدارة الرئيس فرانكلين روزفلت الحكومة الدومينيكية إلى دفع تعويضات لأسر الضحايا، وهي أموال لم تصل في نهاية المطاف إلى وجهتها.
وتكشف أدلة تاريخية على أنه في بعض قرى الدومينيكان خاطر المواطنون بحياتهم لمساعدة جيرانهم، لكن  الكثيرين كانوا يرشدون عنهم/يشون بهم.
تصوروا الجنود يطلبون من الضحية لفظ بقندنوس لكي يعرفوه من لهجته حتى يتم قتله، في مجزرة سبايكر من فعل الجريمة عشائر عربية تكريتية مسلمة قتلوا ضحايا شباب من طلاب القوة الجوية ومن آلاف الجنود المنسحبين بسبب خيانة شركاؤنا بالوطن وتركهم لوحداتهم العسكرية ولمراكز الشرطة وللحكومات المحلية ومبايعة ابنهم ابو بكر السامرائي، تم خداع الجنود واعطوهم الامان أيضا استعمل القتلة اسلوب نفس اسلوب البقدنوس في الدومنيكان، وذلك بسبب تشابه القاب العشائر العربية العراقية منهم الشيعي والسني، القتلة يأمرون الضحايا في الوضوء والصلاة، ليس كل شيعي يعرف كيف يتوضأ السنة وكيف يصلون، النتيجة الذي يتوضأ حسب الطريقة الشيعية يقتل، الذي يعرف الوضوء في الركعة الثانية يخطأ عندما يقنت بالدعاء يعرفوه شيعي يتم قتله، رأيت شخص من أهالي كربلاء من عشيرة ال بوعيسى نجى في أعجوبة قال لهم سني وبقي بالتعذيب ثلاثة أيام لكنهم عثروا على هويته بسيارته مكتوب اسمه الثلاثي الولادة كربلاء الذباح الشيخ ابو عائشة قال لهم هذا يذبح ذبح أخذوه للذبح لكنه فتح يديه وساق السيارة وهرب، شرح قصص مرعبة، بكل الاحوال ليس كل الدومانيكيين مجرمين وليس كل عشائر السنة في صلاح الدين قتلة عشيرة جبور أنقذت خمسمائة شاب شيعي من المجزرة ومشعان الجبوري كشف أسماء القتلة وهم من عشيرة البوعجيل عشيرة صدام الجرذ الهالك، الدكتاتوريين والقتلة يجمعهم  رابط الإجرام وان اختلفت دياناتهم وقومياتهم، رحم الله ضحايا البقدونس الهايتيين الذين قتلهم دكتاتور الدومانيكي ورحم الله شهداء سبايكر.
26.11.2020

اترك تعليقاً