السيمر / فيينا / الجمعة 08 . 01 . 2021
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
ابتلينا نحن كشعب عراقي من تدخل الخونة والعملاء من العربان الاراذل في التدخل بشؤننا لأسباب مذهبية وقومية بغيضة، هؤلاء الخونة لم يحموا بلدانهم من احتلال بني صهيون إلى اراضيهم، طالعنا العتل الزعيم صالح القلاب والذي شغل منصب وزير في الحكومات الأردنية السابقة بمقال مليء بالاكاذيب، يقول أن ابو مهدي المهندس كان بمهمة لقتل السوريين؟ اقول لهذا الكذاب المفتري أن الشهيد المهندس لم يكن بزيارة خارج العراق وإنما استقبل الضيف في مطار بغداد، الذي قتل آلاف الأطفال والنساء الفلسطينيين في مجزرة ايلول الاسود الجيش الأردني بقيادة الملك حسين بن طلال، أكثر من عشرون الف شهيد؟ بل حتى اسرائيل لم تقتل هذا العدد بطيلة حروبها في السبعين عاما الماضية من الفلسطينيين، أنتم قتلة الفلسطينيين وليس الشهيد المهندس والشهيد الجنرال سليماني، بل سليماني كان مقاتل شرس العصابات التكفيرية الداعشية وسوف يأتي اليوم الذي يكرم العالم هذا المقاتل الشرس الذي هزم أعتى العصابات الارهابية ، هذا العتل الزنيم منزعج بقول اسماعيل هنية عن الشهيد سليماني في تسميته في شهيد القدس، لو كان الجنرال الشهيد يسير في فلك الخيانة لما أصبح مجرد ذكر اسمه يتم حضرنا في مواقع التواصل الاجتماعي، تزوير الحقائق لم تجدي نفعا، الأمور باتت واضحة ساطعة، إطلاق الاتهامات بسيطة لكن من الصعوبة إيجاد ادلة، القلاب يترأس شركة للدفاع عن نظام البقرة الحلوب من اعراب الجزيرة العربية كل اتهاماته واكاذيبه يحصل مقابل ذلك أموال أشبه في كلب حراسة، البترول العراقي يعطى بشكل مجاني للاردن يفترض بالحكومة العراقية وجهاز مخابراتها الخارجي متابعة مثل كتابات هؤلاء وإبلاغ الحكومة بذلك ويتم إبلاغ الحكومة الأردنية بوقف نباح هذا الكلب القذر صالح القلاب، كلام القلاب ليس وجهة نظر شخصية وإنما يمثل سياسة السعودية لذلك يكتب بالصحف السعودية، إلى متى هذا الصمت والخنوع ياساسة العراق الجديد، إلى متى الخنوع إلى متى لم يتم متابعة تهريجات النظام السعودي من خلال كلاب الحراسة أمثال القلاب وعبدالرحمن الراشد ومشاري……الخ من الحثالات القذرة.