السيمر موقع عراقي مستقل
متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاثنين 18 . 04 . 2016 — اعتبر النائب عبدالسلام المالكي، الاثنين، ان مسعود البارزاني رجل فاقد للشرعية وليس رئيساً لاقليم كردستان، فيما اكد ان ما جرى من مايسمى بعمليات اصلاح فهي عملية تقاسم للسلطة وتقاسم للمغانم بين الكتل وأصبحت وزارات عائلية.
وقال المالكي في حديث لوكالة نون الخبرية، ان “مسعود البارزاني رجل فاقد للشرعية وليس رئيساً لاقليم كردستان، لانه لو كان يؤمن بالديمقراطية لما قام بطرد رئيس برلمان الاقليم والذي ادى الى تعطيل برلمان الاقليم الى هذا اليوم”.
وأضاف المالكي، ان “نحن أصحاب الشرعية ومنتخبين من الشعب بصورة قانونية ودستورية، اما بقاء البارزاني في منصبه هو بقوة البارتي او الاسايش او قواته الخاصة بالاقليم”.
وتسائل المالكي عن الحق الذي يمتلكه البارزاني في التحكم والتدخل بالشأن العراقي ؟
منتقداً التمسك بمنصب وزير المالية ووزير الثقافة من التعديل الوزاري لكونهم من المكون الكردي.
واكد المالكي، ان “هذا ليس مشروع اصلاح بل انه مشروع لتقاسم الوزارات” واصفاً اياها “بوزارات عائلية”.
وتابع المالكي، انه “تم تقسيم الوزارات قبل ليلة من طرح اسماء الكابينة الجديدة، وقاموا بإستبدال كل وزير بآخر من كتلته”.
يذكر ان رئيس الوزراء حيدر العبادي سلم في (31 اذار 2016)، رئيس البرلمان سليم الجبوري تشكيلته الوزارية الجديدة ضمن ملف مغلق، فيما حدد الجبوري مهلة عشرة أيام لمناقشة الوزارات وشهرا لحسم الهيئات والمناصب الأمنية.
