السيمر / الثلاثاء 26 . 01 . 2021
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
حاول ساستنا استغفال الشعب العراقي والضحك على عوائل ضحايا الارهاب بالقول ان ديوان الرئاسة صادق على مراسيم اعدام ٣٤٠ ارهابي ذباح، في محاولة لامتصاص حالة الغضب الشعبي، وكما يقول المثل العربي الشعبي العراقي عادت حليمة لعادتها القديمة، قضية حليمة المحبوبة تنطبق على ساستنا في احترام الذباحين القتلة وتهريبهم او اصدار عفو خاص من قبل السيد الرئيس صاحب المنصب التشريفي والذي اصبح منصب تنفيذي بظل حالة الانبطاح وتشرذم ساسة وقيادات وزعامات المكون الشيعي، الصحف المؤيدة للذباحين من صحف الخليج تهتم في سلامة الذباحين، لذلك صحيفة رسمية خليجية للبقرة الحلوب الكبيرة منبع الارهاب العالمي ونقلا عن انصارهم في الرئاسات الثلاث العراقية قد طمئنوا اهالي الارهابيين ان اخبار اعدام ٣٤٠ ارهابي غير صحيحة وان العدد هذا ليس من العجول السمينة في خان تربية الحوت وإنما هذا العدد مجموع ما تم اعدامهم خلال سبعة سنوات وهم بلاشك ادينوا في جرائم غسل عار وزنا بالمحارم وعدد قليل من ارهابيين اعدادهم آحاد،
نُفذ، اليوم (الاثنين)، حكم الإعدام شنقاً بحق ثلاثة عراقيين أدينوا بـ«الإرهاب»؛ بعد بضعة أيام من تفجيرين انتحاريين داميين في بغداد.
وأعلن مسؤول في رئاسة الجمهورية (الأحد) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أنه جرت «المصادقة على أكثر من 340 حكم إعدام صادرة من المحاكم العراقية المختصة مكتسبة الدرجة القطعية وفي قضايا مختلفة إرهابية وجنائية، وأصدرت المراسيم الجمهورية وفقاً للدستور والقانون».
والاثنين، أكد مسؤول أمني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن ثلاثة عراقيين أدينوا بتهمة «الإرهاب» أعدموا شنقاً في سجن الناصرية المركزي (جنوب) الذي يضم جميع المحكومين بالإعدام في العراق.
ويتطلب تنفيذ أحكام الإعدام مصادقة الرئاسة عليها. وقد قال مسؤول آخر في الرئاسة، إن «جميع هذه الأحكام (الـ340) صدرت بين عامي 2014 ونهاية 2020»؛ مما يعني أنها صدرت بمعظمها خلال فترة الرئيس السابق فؤاد معصوم في فترة انتشار تنظيم «داعش» المتطرف. وبين هذه الأحكام عدد قليل خلال فترة الرئيس برهم صالح الذي نُصب في 2018.
شر البلية مايضحك، انا الوم اهالي ضحايا الارهاب نعرف دولتنا فاشلة عجزت عن تطبيق القانون واصبحت سمعة العراق مهزلة لكل شعوب العالم، يفترض علينا نحن كعراقيين نحمي انفسنا بأنفسنا نستطيع وقف الارهاب من خلال تفعيل العرف والقوانين القبلية العشائرية اسوة بالتجربة اليمنية، اجتمعت قبائل اليمن وتم الاتفاق كل قبيلة تقوم بتسليم اي ارهابي يستهدف اهداف مدنية بل وعلى قبيلة الارهابي القاتل تقع مسؤلية دفع الديات للضحايا، بعراقنا الارهابيون يذبحون والحكومة تدفع تعويضات نيابة عن الذباحين وتقوم في اطلاق سراحهم، العرف القبلي يمكن استخدامه بشكل يفيد المجتمع العراقي، سابقا عندنا في الكوت الشيخ المرحوم طيب الذكر الحاج مزهر السمرمد شيخ مشايخ زبيد كان يستقبل كل شخص يتعرض للظلم من شيوخ الاقطاع الظلمة الغير مؤسوف عليهم في مناطق الجنوب، حاج مزهر وبيت الشيخ حامد السيد شيخ شمر هم الذين يوفرون حماية للناس وتسير اعمالهم ومعاقبة المسيء، نحن مسلمون وعرب ونفتخر في اصلنا العربي، وهذا فخر لنا، بكل الاحوال لو نعود للعرف القبلي يمكن انهاء عمليات القتل المذهبي الاجرامي وبلا شك الوهابية بالعراق اقلية يمكن ايقافهم عن طريق العشيرة لربما البعض يتهمني بالتخلف، اقول مضيت ١٧ سنة وتسعة اشهر وتناوب لسدة الحكم مجاميع كبيرة من الدكاترة والفلاسفة وعلماء الطاقة النووية لكنهم فشلوا في ايقاف بضع الاف من الارهابيين كان ممكن سحقهم في ايام قليلة ولما سالت كل هذه التضحيات.
25.1.2021